شنَّت مجموعات الضغط الداعمة لكيان الاحتلال الصهيوني في الولايات المتحدة الأميركية، حملة مسعورة ضد فيلم "فرحة"، الذي يرصد أحداث النكبة الفلسطينيّة عام 1948، وجرائم الاحتلال المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

وخرجت مطالبات "إسرائيلية" بعدم بث الفيلم وإزالته عن شبكة "نتفليكس" بحجة "معاداة السامية"، عبر الاعلان عن إلغاء الاشتراك في خدماتها، من قبل الرافضين له.

وفي المقابل، تخوض المؤسسات والمجموعات الشبابيّة المناصرة للقضية الفلسطينيّة حملة عبر وسائل الإعلام التقليدية والاجتماعية لدعم الفيلم، الذي أطلقت شركة "نتفليكس" التلفزيونيّة العالميّة بثه في الأوّل من شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

ونشر ناشطون آلية دعم الفيلم عبر تقييمه في الموقع العالمي الشهير (IMDb لتقييم الأفلام)، حيث وصلت نسبة تقييم الفيلم 8.5 من 10، وهذا يعتبر من الأعلى عالمياً.

وهذا إلى جانب الضغط على زر الإعجاب على "نتفليكس"، وإعادة نشره من خلال المواقع التي تبثه، للمساهمة في الترويج للقصة الحقيقية التي يعرضها الفيلم، وما تعرّض له الشعب الفلسطيني، قبل ما يزيد على سبعة عقود، وما يجري حالياً على يد قوات الاحتلال والمستوطنين في الأرض الفلسطينيّة.

ويُشار إلى أنّ فيلم "فرحة" أخرجته الفنّانة الأردنيّة دارين سلام، وتدور أحداثه حول قصّة فتاة عُمرها 14 عاماً، تتعرّض قريتها لهجوم وحشي لجيش الاحتلال الصهيوني عام 1948، وتُشاهد من مَخبئها إعدام أُسرتها وأقاربها بدمٍ بارد، ممّا يقلب حياتها وأفكارها، ويدفعها لتغيير مستقبلها الذي كانت تحلم به.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد