أفاد نادي الأسير الفلسطيني، عصر اليوم الاثنين 12 ديسمبر/ كانون أوّل، بأنّ عائلة الأسير القائد ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان، والذي يواجه وضعاً صحياً حرجاً جداً، تمكّنت من زيارته اليوم في سجن "عيادة الرملة"، حيث استمرت الزيارة لـ 45 دقيقة، وبحضور طاقم من الصليب الأحمر، وطبيب.

وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّه جرى إحضار ناصر على سرير، وتحدث بكلمات محدودة مع عائلته، وكانت ترافقه أنبوبة الأوكسجين طوال الوقت.

وبحسب شقيقه ناجي، فإنّ الكلمات كانت تصدر منه بشكل متقطع، ومن الواضح أنّه أصبح لديه مشكلة بالذاكرة، كما أنّ الورم بارز من صدره، وجسده أشبه بهيكل عظمي.

وأشار النادي في بيانه، إلى أنّه في نهاية الزيارة تمكّنت والدة الأسير ناصر من احتضانه.

وكانت إدارة سجون الاحتلال قد نقلت ناصر يوم أمس إلى مستشفى "أساف هروفيه" بعد ارتفاع في درجة حرارته، وهبوط في دقات القلب، وأعادته مساء إلى سجن "الرملة"، حيث يقبع مؤخرًا، إلى جانب الأسرى المرضى.

وصباح اليوم، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين: إن أسرى معتقل "عوفر"، قرروا إرجاع وجبتي طعام تضامناً مع الأسيرين المريضين بالسرطان ناصر أبو حميد، ووليد دقة.

ولفتت الهيئة، إلى أنّ الأسير أبو حميد نُقل أمس بشكلٍ عاجل من سجن "الرملة" إلى مستشفى مدني، بعد ارتفاع حاد في درجة حرارته، وهبوط في دقات القلب.

وأشارت إلى أنّ الأسير ناصر أبو حميد واحد من 24 حالة يعانون من مرض السرطان والأورام بدرجات متفاوتة، بل هو يُعتبر من أصعب الحالات المحتجزة داخل سجون الاحتلال، ويبلغ من العمر (49 عاماً) وهو من سكّان مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين في رام الله، ومعتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد و50 عاماً.

وطالبت عائلة الأسير أبو حميد من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين، الصليب الأحمر الدوليّ بالتدخّل العاجل وأخذ دوره لنقل الأسير ناصر من سجن "الرملة" إلى مستشفى "مدني" وإبقائه فيه.

وأوضحت العائلة في بيانٍ سابق لها، أنّ هذه المناشدة ليتسنى لها زيارة ناصر ووداعه، حيث أصبح من غير الممكن طبياً أن يتم إحضاره إلى غرفة الزيارة.

ويُشار إلى أنّ الأسير أبو حميد (49 عاماً)، من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن خمس مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، إضافة إلى أخ شهيد، وكان قد تعرّض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات عدة، وقد فقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد