تسعى دولة الإمارات، لتنظيم مهرجان موسيقي مشترك مع كيان الاحتلال "الإسرائيلي" في صحراء أبو ظبي شتاء عام 2023 المقبل، باقتراح من سفير الاحتلال في الإمارات، حسبما نقلت وسائل اعلام "إسرائيلية".

ويستهدف المهرجان، جلب نحو 40 ألف شاب من الدول التي وقعت على اتفاقيات "ابراهام" التطبيعية مع كيان الاحتلال إضافة إلى مصر والأردن، تحت عنوان " بدون حواجز" وذلك بدعم من قبل وزيرة الثقافة والشباب بالحكومة الإماراتية نورا الكعبي.

وبحسب موقع "I24NEWS"، فإن الوزيرة الكعبي اقترحت أن يكون المهرجان في شتاء 2023 بغية الإعداد له بشكل مناسب.

ومن المقرر بحسب الأنباء، أن يستمر المهرجان 3 أيام في مكان مخصص في صحراء أبو ظبي. واعتبرته تقارير عبرية " فرصة للشباب من أجل التلاقي" سيشمل عروض ضخمة ومحاضرات TED، بالإضافة إلى مسابقات فنية وأخرى بمجال إعداد الأطعمة.

بدورها، اعتبرت حركة المقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ " إسرائيل" المهرجان، بأنه يهدف إلى إغراق الشباب العربي بالتطبيع، بعد أن بدا النفور من الكيان الإسرائيلي واضحاً على الشعوب العربية حسبما أظهرت مؤخراً وقائع المونديال.

وكانت كلّ من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، قد وقعا اتفاقاً وصفوه بـ “السلام" مع الكيان الصهيوني في حديقة البيت الأبيض برعاية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 15 سبتمبر/ أيلول 2020.

وشهدت العلاقات البحرينية الإماراتية مع كيان الاحتلال تطورات كبيرة على صعد التعاون الدبلوماسي والأمني والعسكري والاقتصادي، تجلت في افقع صورها بزيارة رئيس الوزراء السابق للكيان بنيامين نتياهو للبحرين في شباط/ فبراير من العام 2022 الجاري.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد