أكَّد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، اليوم الأحد 8 يناير/ كانون ثاني، أنّ الحركة الأسيرة بصدد اتخاذ خطوات تكتيكيّة وتصعيديّة، إذا ما أصدرت إدارة السجون تعليمات مباشرة للنيل منهم، وصولاً لخطة التمرد على قوانين الاحتلال في الخامس والعشرين من شهر آذار المقبل.
ولفت فارس في بيانٍ له، إلى احتمالية خوض الأسرى إضراباً مفتوحاً عن الطعام بداية شهر رمضان القادم.
وقبل أيّام، هدّد ما يُسمى "وزير الأمن القومي الإسرائيلي" إيتمار بن غفير، بعزمه تشديد ظروف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وكرر مزاعمهم بأن الأسرى يحصلون على "حقوقاً زائدة".
وتجوّل بن غفير في سجن نفحة، في أوّل زيارة له لمصلحة السجون، بمرافقة مفوضة السجون، كيتي بيري، وعدد من الضباط السجانين.
أمّا بشأن الأسير المريض وليد دقة، بيّن فارس أنّ إدارة السجون تماطل في هذه الإجراءات التي تستغرق وقتاً طويلاً، مُؤكداً أهمية ممارسة الضغوطات لقطع الطريق على الاحتلال.
وفي وقتٍ سابق، قالت الهيئة، إنّ الأسير المريض دقة نقل مؤخراً لمستشفى "برزلاي" إثر تراجع على حالته الصحية، ومكث فيه عدة أيام، وأبلغه أطباء الاحتلال حينها أنه يعاني من سرطان في الدم "اللوكيميا" بعد التشخيص الأولي الذي أجري له، ليتبين بعد عدة أيّام أن هناك تشخيصاً آخر لحالته.
وتبعاً للتقارير الأولية، فقد تبيّن أنّ الأسير دقة يعاني نوعاً آخر من السرطان، وهو ليس بحاجة للخضوع لجلسات علاج كيميائي، وإنما تزويده بدواء بين فترة وأخرى، كما أنه بحاجة لوحدتي دم، والخضوع لعملية زراعة نخاع لاحقاً، بحسب الهيئة.