قضى اللاجئ الفلسطيني من أبناء مخيم جرمانا بريف العاصمة السورية دمشق، علي صلاح الصعبي، اليوم الاثنين 9 كانون الثاني/ يناير، متأثراً بحروق أصيب بها جراء احتراق منزله أوّل أمس السبت، والذي اسفرت عن آضرار مادية واصابة عدد من أفراد العائلة.
وشهد مخيم جرمانا حريقين على مدى يومين متتاليين، أولهما طال منزل عائلة الصعبي، حيث أتى الحريق على كامل محتويات المنزل، وسط مصاعب في السيطرة عليه نظراً لانقطاع المياه عن المخيم.
كما شهد منزل في منطقة حي التحرير يعود للاجئ مروان عمر، حريقاً ادّى إلى وقوع اضرار مادية جسيمة، دون أضرار بشرية.
وتتزايد مؤخراً مخاطر الحرائق في المنازل، نظراً لاعتماد اللاجئين على وسائل تدفئة بدائية في منازلهم، بسبب شح مادتي المازوت والغاز، وارتفاع أسعارهما، حيث يعمد الأهالي لاستعمال مواد مشتعلة كالأخشاب وبعض المواد القابلة للاشتعال.
وكانت عدد من المخيمات قد شهدت حرائق مماثلة خلال الأشهر الفائتة، ومنها قضاء 4 أفراد من عائلة واحدة في مخيم سبينة بريف دمشق، جراء سقوط مدفأة، في آذار/ مارس 2022 الفائت.