كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ظهر اليوم الثلاثاء 10 يناير/ كانون ثاني، آخر المستجدات في قضية الأسير الشهيد ناصر أبو حميد من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين جنوب مدينة البيرة بالضفة المحتلة.

وأوضحت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ سلطات الاحتلال لم تبلغ أسرة الشهيد أبو حميد بشكلٍ رسمي حول استشهاده، وهذا يعد مُخالفاً للقوانين والأعراف الدولية.

وبيّنت الهيئة، أنّ المحامي المتابع لقضية أبو حميد أعطى القضاء "الإسرائيلي" مهلة 72 ساعة للموافقة على طلب أسرته بالتعرّف على جثمان نجلها".

كما أشارت هيئة الأسرى في بيانها، إلى أنّه لم يتم تسليم ذوي الشهيد أبو حميد شهادة وفاة رسمية بعد استشهاد نجلها ناصر.

وتأتي هذه المستجدات بعد أكثر من أسبوعين على استشهاد الأسير أبو حميد نتيجة الإهمال الطبي ومعاناته مع مرض السرطان.

ورفضت عائلة أبو حميد استقبال التعازي باستشهاد ابنها إلا بتسليم جثمانه، وأطلقت سلسلة فعاليات للمطالبة باسترداد الجثمان، ومن بين تلك الفعاليات مسيرة باتجاه حاجز قلنديا العسكري المقام شمال القدس، لكن الاحتلال يصر على احتجاز جثمانه.

واستشهد الأسير ناصر أبو حميد (50 عاماً) في مستشفى "أساف هروفيه" نتيجة لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) التي نفذتها إدارة سجون الاحتلال بحقه على مدار سنوات اعتقاله والتي تسببت بإصابته بسرطان الرئة حتى استشهد قبل أسبوع.

وقرّر وزير جيش الاحتلال بيني غانتس احتجاز جثمان أبو حميد وعدم تسليمه لعائلته ليصل بذلك عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 11 جثماناً.

وما تزال دولة الاحتلال تحتجز أكثر من (370) جثماناً؛ في سجون الموتى؛ داخل مقابر الأرقام وثلاجات الموتى، حيث تعود الجثامين المحتجزة، إلى شهداء فلسطينيين وعرب، من الذكور والإناث، ارتقوا في أزمنةٍ متعددة وسنواتٍ متباعدة وظروفٍ مختلفة.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد