شارك الآلاف من الفلسطينيين، اليوم الخميس 12 يناير/ كانون ثاني، في تشييع جثماني الشهيدين أحمد أبو جنيد وسمير أصلان في مُخيّمي قلنديا وبلاطة للاجئين الفلسطينيين، بالضفة المحتلة.

وفي نابلس، شيّع الآلاف جثمان الشهيد أحمد أبو جنيد، إلى مثواه الأخير في مُخيّم بلاطة، حيث انطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا في مدينة نابلس، باتجاه جامعة القدس المفتوحة، إذ كان طالباً فيها يدرس الصحافة.

وجاب موكب التشييع شوارع نابلس، ومن ثم انتقل إلى مُخيّم بلاطة، حيث تمت الصلاة عليه في مسجد عباد الرحمن، ومن ثم ووري الجثمان الثرى في مقبرة المخيم.

وفي رام الله، شيّع الآلاف جثمان الشهيد سمير أصلان (41 عاماً)، إلى مثواه الأخير في مُخيّم قلنديا الذي ارتقى فيه فجر اليوم، حيث انطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، وصولاً إلى منزله في المُخيّم.

وألقت عائلة الشهيد نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل أن ينقل إلى مسجد المُخيّم، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه، قبل أن يوارى الثرى بالمقبرة، فيما جاب المشيعون شوارع المُخيّم، رافعين العلم الفلسطيني.

وبارتقاء أصلان، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 7 بينهم ثلاثة أطفال.

الشهداء هم: سند محمد عثمان سمامرة (19 عاماً) من الظاهرية بالخليل، وأحمد عامر سليم أبو جنيد (21 عاماً) من مُخيّم بلاطة شرق نابلس، وفؤاد محمد عابد (17 عاماً) من كفر دان في جنين، ومحمد سامر حوشية (22 عاماً) من بلدة اليامون في جنين، وآدم عصام عياد (15 عاماً) من مُخيّم الدهيشة في بيت لحم، وعامر أبو زيتون (16 عاماً) من مُخيّم بلاطة في نابلس.