أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين 16 يناير/ كانون ثاني، بأن أسرى النقب قرروا تنفيذ خطوات احتجاجية، للمطالبة بإعادة رفاقهم الأسرى الذين نقلتهم إدارة سجون الاحتلال الصهيوني مؤخراً.

وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ من بين الخطوات الاحتجاجية إغلاق الأقسام، بمعنى وقف مظاهر الحياة الاعتقالية اليومية التي تحكمها طبيعة "الحياة" داخل السّجن، وهي تندرج ضمن إجراءات (العصيان والتمرد) على أنظمة المعتقل.

ومنذ الصباح، شرعت إدارة سجن "مجدو"، بنقل 70 أسيراً من قسم (8) إلى سجن "جلبوع".

وقال النادي، إنّ إدارة المعتقل نقلت بالأمس 40 أسيراً، ومن المتوقع أن يتم اليوم نقل 30 آخرين، لافتاً إلى أنّ عملية النقل هذه تأتي بعد نحو أسبوع من عملية نقل جرت بحقّ 80 أسيراً من سجن "هداريم" إلى سجن "نفحة"، وخلالها نفّذت قوات خاصة عمليات تفتيش وتخريب واسعة لمقتنيات الأسرى.

ويُشار إلى أنّ ما يُسمى وزير الأمن القومي "الإسرائيلي" المتطرف بن غفير قد هدد بتشديد ظروف حبس الأسرى، ووقف توزيعهم داخل السجون بناء على الانتماء السياسي، وإلغاء من يُعرف بـ"الدوبير" أي ممثل الأسرى، مع منع الأسرى من طهي طعامهم بأنفسهم أو شرائه من بقالة السجن "الكانتين".

وتمسّ تهديدات بن غفير بشكلٍ مباشر نظام حياة وصل إليه الأسرى بالتضحيات والإضرابات الجماعية المتواصلة عن الطعام منذ سنوات طويلة، بحسب مؤسسات الأسرى.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد