كشف تقرير " مؤشر الديمقراطية الإسرائيلي" لعام 2022 الفائت، والصادر عن " المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" انخفاض نسبة المتفائلين بمستقبل "دولة إسرائيل" إلى أدنى مستوياتها منذ العام 2012.

وأبدى 49% من "الإسرائيليين" فقط تفاؤلهم بمستقبل كيانهم، في انخفاض حاد وكبير عمّا كانت عليه النسبة في العام 2012، حيث سجلت 76% حينها.

وأظهر التقرير، أنّ غالبية مستوطني الكيان "الإسرائيلي" انخفضت عندهم نسبة الثقة بالمؤسسات الإعلامية السياسية وعلى رأسها الكنيست والأحزاب السياسية، فيما انخفضت الثقة بالمحكمة العليا، بينما حافظت المؤسسة العسكرية على ثقة غالبة المستوطنين اليهود.

وجاءت النسب من عموم المستطلعين اليهود في العينة التي شملت 1092 شخصاً، أنّ 23% فقط من "الإسرائيليين" يثقون بالأعلام، فيما عبر 18% عن ثقتهم بالكنيست، ونالت الأحزاب السياسية 9%، فيما أبدى 85% ثقتهم بالجيش من المستطلعين.

وبين التقرير، ميلاً لدى مستوطني الكيان لتعزيز العنصرية تجاه العرب، واعتبر 49% من المستطلعين اليهود، أنه ينبغي أن يكون لليهود حقوق أكثر من غير اليهود في "إسرائيل" على حساب المجموعات الأخرى. وذلك في زيادة عن السنوات الماضية التي سجلت 36.4%.

وأبرزت الأرقام، ارتفاع منسوب التشاؤم العام إزاء اوضاع اليهود ومكانتهم داخل الكيان، وما إذا كانوا "بأقوى حالاتهم" وعبرت نسبة 27% من المستطلعين ان أوضاعهم جيدة، وهي أدنى نسبة تسجّل منذ العام 2008 بحسب التقرير.

من جهته، عبّر ما يسمى رئيس " الكيان الإسرائيلي" يتسحاق هرتسوغ، عن قلقه إزاء الأرقام الواردة في التقرير، ومن “المستويات المتدنية للتوافق والتضامن مع الدولة ومؤسساتها".

وقال في تصريح أمس الاحد إن "هذه أرقام غير سارة تأتي على رأس أقسام أخرى من التقرير تعكس التوترات الداخلية في داخلنا… بعبارة أخرى، فإن تماسكنا يضعف، وعلينا أن نفعل كل شيء لإعادة بنائه."

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد