أعلن اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بالضفة المحتلة، اليوم الخميس 19 يناير/ كانون ثاني، أنّه سيدخل في إضرابٍ مفتوحٍ وشامل، رداً على المساس بجسم الاتحاد من قبل إدارة وكالة "أونروا".
وأكَّد الاتحاد في بيانٍ له، أنّ تجرؤ المفوض العام للوكالة على إيقاف رئيس الاتحاد والخصم المالي من أعضاء الاتحاد، وإدارة الظهر لحقوق العاملين لن يمر دون رد نقابي وقانوني؛ لوقف التغوّل على الموظفين وحقوقهم.
ولفت إلى أنّه لن يقبل إلا برحيل المفوض العام الذي يعمل بجهدٍ لإنهاء وكالة الغوث ومسح قضية اللاجئين، على حد تعبيره، معلناً استمرار الفعاليات على أساس الإضراب المفتوح على أن يكون يوم 23 يناير الجاري أوّل أيّام الاضراب، حيث يشمل القدس والمناطق الثلاث ومكاتب مدراء المُخيّمات.
وأشار الاتحاد إلى وقف حركة السيارات والحافلات وتسليمها للنقليات في كل منطقة، داعياً أعضاء الاتحاد ومن يتمكن من الهيئة العامة للوصول إلى مقر الرئاسة في حي الشيخ جراح بمدينة القدس من أجل الاعتصام في ساحات مقر الرئاسة.
وأوقفت وكالة "أونروا"، رئيس اتحاد الموظفين فيها بالضفة الغربيّة جمال عبد الله عن العمل، وحولته إلى التحقيق.
وأكَّد رئيس الاتحاد جمال عبد الله، في بيانٍ له، أنّ إدارة وكالة "أونروا" سلّمته قراراً بوقفه عن العمل أمس الأربعاء وحتى إشعارٍ آخر، وتحويله للتحقيق، بسبب موقفه في الدفاع عن حقوق العاملين في الوكالة بالضفة.
ولفت عبد الله، إلى أنّه وبعد هذا القرار، فإنّ اتحاد الموظفين سيقوم بإجراءات تصعيدية سيعلن عنها لاحقاً؛ وذلك رداً على هذه الانتهاكات التي تمس حقوق العاملين في الوكالة.
ويُشار إلى أنّ الأزمة تصاعدت خلال الأيّام الماضية، وأعلن اتحاد الموظفين في وكالة "أونروا" في الضفة، عن سلسلة خطوات احتجاجيّة جديدة، وذلك عقب التهديد والوعيد لأعضاء الاتحاد بالخصم تارة، وبالإيقاف عن العمل والفصل بدون أتعاب تارة أخرى، بحسب الاتحاد، فيما سلّط "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" الضوء على هذه الأزمة بكافة تفاصيلها في تقريرٍ خاص.