عمّ الإضراب الشامل، صباح اليوم الاثنين 23 يناير/ كانون ثاني، جميع مرافق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الضفة الغربية، وذلك تنفيذاً للخطوات الاحتجاجيّة التي أعلن عنها اتحاد الموظفين في وقتٍ سابق.
كما عمّ الاضراب الجزئي في كافة مدارس "أونروا" بقطاع غزة، وذلك بناءً على بيان اتحاد موظفي "أونروا" في غزة الذي أعلن فيه مساندته لاتحاد الضفة، ورفضاً لسياسة التقليصات التي تنتهجها إدارة الوكالة.
وقبل أيّام، أعلن اتحاد الموظفين في وكالة "أونروا" بالضفة، أنّه سيدخل في إضرابٍ مفتوحٍ وشامل، رداً على المساس بجسم الاتحاد من قبل إدارة وكالة "أونروا".
وأكَّد الاتحاد في بيانٍ له، أنّ تجرؤ المفوض العام للوكالة على إيقاف رئيس الاتحاد والخصم المالي من أعضاء الاتحاد، وإدارة الظهر لحقوق العاملين لن يمر دون رد نقابي وقانوني؛ لوقف التغوّل على الموظفين وحقوقهم.
ولفت إلى أنّه لن يقبل إلّا برحيل المفوض العام الذي يعمل بجهدٍ لإنهاء وكالة الغوث ومسح قضية اللاجئين، على حد تعبيره، معلناً استمرار الفعاليات على أساس الإضراب المفتوح على أن يكون يوم 23 يناير الجاري أوّل أيّام الاضراب، حيث يشمل القدس والمناطق الثلاث ومكاتب مدراء المُخيّمات.
وأوقفت وكالة "أونروا"، رئيس اتحاد الموظفين فيها بالضفة الغربيّة جمال عبد الله عن العمل، وحولته إلى التحقيق.
ويُشار إلى أنّ الأزمة تصاعدت خلال الأيّام الماضية، وأعلن اتحاد الموظفين في وكالة "أونروا" في الضفة، عن سلسلة خطوات احتجاجيّة جديدة، وذلك عقب التهديد والوعيد لأعضاء الاتحاد بالخصم تارة، وبالإيقاف عن العمل والفصل بدون أتعاب تارة أخرى، بحسب الاتحاد، فيما سلّط "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" الضوء على هذه الأزمة بكافة تفاصيلها في تقريرٍ خاص.