أصيب العشرات من الفلسطينيين، بعد ظهر اليوم الجمعة 27 كانون الثاني/ يناير، في مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من الضفّة الغربية المحتلّة، إثر قمع الأخيرة للمسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمنددة بمجزرة مخيم جنين.
في نابلس المحتلّة، أصيب 55 فلسطينياً في مواجهات اندلعت في بلدة بيتا جنوب المدينة، معظمها إصابات بالاختناق عند مدخل البلدة، فيما اصيب 20 آخرون في منطقة جبل صبيح المهددة بالاستيطان، وسجلت اصابتان بالرصاص المعدني. حسبما طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي اريحا بالضفة الغربية المحتلّة، شهد المدخل الجنوبي للمدنية مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، إثر قمع الأخيرة لمظاهرة خرجت للتنديد بمجزرة مخيم جنين أمس الخميس.
ووثقت طواقم الهلال الأحمر، إصابة 3 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال المواجهات اندلعت في بلدة كفر قدوم.
وبحسب مصادر محليّة، فإن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط بشكل مباشر على المشاركين في المسيرة الأسبوعية، والتي نددت بمجزرة مخيّم جنين. فيما أصيب العشرات بالاختناق.
وفي بلدة الرام بالقدس المحتلّة، اعتدت قوات الاحتلال على المشاركين في تشييع الشهيد يوسف محيسن الذي ارتقى يوم أمس برصاص الاحتلال في البلدة، خلال تظاهرة احتجاجية على مجزرة الاحتلال في مخيم جنين.
وأصيب العشرات بحالات اختناق، جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز بكثافة.
وفي بلدة بيت آمر شمال الخليل المحتلة، اندلعت مواجهات عند مدخل البلدة، بعد انطلاق المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، وتنديداً بمجزرة مخيم جنين.
وأفاد الناشط الإعلامي محمد عوض في تصريحات صحفية، أن قوات الاحتلال اعتلت أسطح المنازل، وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق.
وتشهد مناطق الضفة الغربية المحتلّة حالة من الغضب العارم، وسط حالة من الحداد العام على شهداء مجزرة جنين.