أفاد مراسل بوابة اللاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري، بقضاء اللاجئ الفلسطيني عبد الله عارف أحمد المعروف بـ (الشيخ أبو عبد الرحمن)، جراء انهيار منزله في ناحية جنديرس بريف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي. وهو من مهجري مخيم اليرموك.
وأضاف مراسلنا، أنّ عائلة اللاجئ عارف ما تزال تحت الأنقاض، فيما تتواصل جهود إنقاذ المتضررين في المدينة التي تسكنها مئات العائلات الفلسطينية، وعُرف بوجود عائلتين فلسطينيتين تحت أنقاض منازليهما في ناحية جنديرس، وهي عائلة بهلول وعائلة الدكتور سليمان محمد (أبو صهيب) وهم مهجرين من مخيم اليرموك أيضاً.
وانهارت عشرات الأبنية السكنية في المدينة التي وصفت بالمنكوبة، فيما نقلت فرق الدفاع المدني السوري عشرات الإصابات والضحايا الى المستشفى العسكري بمدينة عفرين.
وبلغت أعداد الضحايا في آخر تحديث صادر عن الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" شمال غرب سوريا، 221 حالة وفاة وأكثر من 419 مصاباً، في وقت تشهد أعداد الضحايا ارتفاعاً مستمراً، في ظل وجود مئات المصابين بجراح متوسطة وخطرة، واستمرار عمليات الإنقاذ لمئات العالقين تحت الأنقاض.
وفي مدينة أنطاكيا جنوبي تركيا الحدودية مع سوريا، خلّف الزلزال دماراً واسعاً في الأبنية السكنية، مخلفاً عشرات الضحايا.
وسجّل في المدينة، انتشال عائلة فلسطينية من تحت أنقاض منزلها، وتعود للاجئ فلسطيني مهجر من سوريا، بحسب ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان سفير السلطة الفلسطينية في تركيا فائد مصطفى، قد صرّح في وقت مبكر من صباح اليوم، أنّ الجالية الفلسطينية في تركيا بخير، وأن لا وفيات أو إصابات بين صفوفهم حتى اللحظة، جراء الزلزال المدمر، الذي ضرب الحدود بين سوريا وتركيا.
ولفت مصطفى في تصريحٍ له، إلى أنّ السفارة تواصلت مع أبناء الجالية الفلسطينية في مختلف المدن التي تضررت جراء الزلزال، مُؤكداً أنّ جميعهم بخير.
وبلغت شدّة الزلزال المدمر ومركزه ولاية كرمان مرعش جنوب تركيا، 7.8 على مقياس رختر، وطالت أضراره بشكل مباشر مناطق الشمال السوري، وامتدت حتّى مناطق حلب واللاذقية وعموم مدن الساحل حتى العاصمة دمشق.
وسجل وفاة 8 لاجئين فلسطينيين وإصابة عدد آخر، في مخيمي النيرب بحلب والرمل في اللاذقية، فيما تتواصل عمليات البحث عن ضحايا وناجين في عموم المناطق المنكوبة.