لجأ أهالي مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان، إلى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ليل أمس الأربعاء 8 شباط/ فبراير، عقب الهزّة الأرضية التي شعر بها أهالي شمالي لبنان وعدداً من المناطق اللبنانية الأخرى.

ويتخوف اللاجئون في المخيم، من الحالة الإنشائية لمنازلهم، بعد تأثرها بارتدادات زلزال تركيا فجر الاثنين 6 شباط/ فبراير، وخصوصاً أنّ عدداً منها يعاني من مشاكل إنشائية، وأغلبها تحتاج الى ترميم حسبما أوضح امين سر اللجنة الشعبية لمخيمات شمال لبنان أبو ماهر الغنومي في تصريح له يوم أمس.

وتثير الهزات الارتدادية المتواصلة، التي تتأثر بها مخيمات شمال لبنان، ومخيمات بيروت بدرجة أقل، مخاوف اللاجئين، بسبب تردي حالة المنازل في المخيمات.

وتبدأ اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة الشمال، بالاشتراك مع اتحاد المهندسين الفلسطينيين، بإجراء مسح شامل للأبنية المتصدعة، خلال الأسبوع المقبل من شهر شباط/ فبراير الجاري، بحسب تصريح أمين سر اللجان أبو ماهر الغنومي لبوابة اللاجئين الفلسطينيين يوم أمس حيث أشار إلى أنّ اللجان بدأت عملية التسجيل لإجراء المسح.

في وقت سابق، قالت مديرة المركز الوطني للجيوفيزياء في لبنان مارلين البراكس: إن الهزة التي شهدها لبنان مساء  أمس الأربعاء، هي الأكبر منذ يوم الاثنين،داعية إلى البقاء في حالة تأهب لمدة 48 ساعة.

وأضافت البراكس بأن "هزة  أمس كانت بقوة 4.3 درجات و لا نشهدها دائماً، وحين نشهد هزة بهذه القوة، سنبقى في حالة تأهب لمدة 48 ساعة"، مؤكدة أن "الهلع لا يفيد، وأقصى ما يمكن فعله تحضير حقيبة للأمور الثمينة والتوجه إلى أكثر منطقة آمنة في المنزل".

وأعادت الهزات الارتدادية التي تؤثر على منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، نتيجة النشاط الزلزالي المتواصل في مناطق جنوبي تركيا، مسألة المنازل الآيلة للسقوط في المخيمات الفلسطينية في لبنان إلى الواجهة، خاصة أن بعضها ينتظر الترميم على قوائم وكالة "الأونروا" منذ سنوات. حسبما بيّن تقرير نشره بوابة اللاجئين الفلسطينيين.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد