فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
اعتقلت قوات الاحتلال خلال شهر كانون الثاني الماضي (590) فلسطينياً من الضفة المحتلة والقدس وقطاع غزة، من بينهم (128) طفلاً و(14) امرأة، ونائب في المجلس التشريعي وصحافي واحد.
جاء ذلك في تقرير مشترك صادر عن "نادي الأسير الفلسطيني، مركز الميزان لحقوق الإنسان، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، هيئة شؤون الأسرى"، يوضّح أن قوات الاحتلال قد اعتقلت (156) فلسطينياً من القدس المحتلة، (90) فلسطينياً من محافظة الخليل، (66) من محافظة بيت لحم، (64) من محافظة نابلس، (56) من محافظة رام الله والبيرة، (50) من محافظة جنين.
بالإضافة إلى اعتقال (37) مواطناً من محافظة طولكرم، (27) من محافظة قلقيلية، (13) من محافظة طوباس، (10) من محافظة أريحا، (8) من محافظة سلفيت، و(13) من قطاع غزة.
وأصدر الاحتلال (91) أمراً إدارياً من بينها (29) أمراً جديداً، كان من بينها أمر اعتقال إداري للنائب في المجلس التشريعي أحمد مبارك، وآخر صدر بحق الصحافي نضال أبو عكر.
وحسب التقرير، شهد شهر كانون الثاني عشرات المداهمات الليلية لعدد من السجون، واقتحام أقسام وغرف المعتقلين، والعبث بمقتنياتهم الشخصيّة، بالإضافة إلى مواصلة سياسية الإهمال الطبي بحق مئات الأسرى المرضى، وتزايد معدلات الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي واعتقال الأطفال والنساء، وفرض الغرامات المالية الباهظة بحق الأسرى، وحرمان المئات منهم من زيارات الأهل.
هذا وحذّرت المؤسسات العاملة في مجال الأسرى وحقوق الإنسان، من خطورة الأوضاع داخل سجون الاحتلال على كافة الأصعدة، واتجاهها نحو الانفجار، في ظل مواصلة الاحتلال بإجراءاته القمعيّة بحق الأسرى.
وجددت المؤسسات دعوتها لمنظمات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية والأحزاب السياسية وأحرار العالم للتحرك الجاد، لفضح ما ترتكبه قوات الاحتلال، من انتهاكات لقواعد القانون الدولي.
كما دعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتحرك، لوقف الانتهاكات الخطيرة بحق المعتقلين الفلسطينيين، وخاصة استمرار ممارسة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية والمهينة، واستمرار الانتهاكات المنظمة لحقوق الطفل.
يُشار إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال يصل نحو سبعة آلاف أسير، من بينهم (52) امرأة بينهن (11) فتاة قاصر، وعدد المعتقلين الأطفال (300)، والمعتقلين الإداريين (530)، وعدد الصحافيين (21).