كشفت وسائل إعلام عربيّة، اليوم السبت 18 شباط/ فبراير، عن طرد نائبة مدير قسم إفريقيا في وزارة الخارجية "الإسرائيلية" شارون بارلي والوفد المرافق لها، من قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة في أديس أبابا. 

وذكر موقع "واي نت" العبري، أنّ المسؤولة "الإسرائيليّة" طردت رغم أنها حصلت على موافقة مسبقة وشارة دخول للقمة، لكن تم طردها بعد ضغوط من جنوب إفريقيا والجزائر رفضاً للتطبيع ولحضور ممثلين عن الكيان داخل القمة. 

ونفت مصادر عربيّة هذا الادّعاء، مؤكدةً أنّ الوفد الصهيوني تنكّر ببطاقات مزيّفة وكأنه مدعو إلى حضور القمة، لكن أمن المكان اكتشفهم وطردهم. 

من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية التابعة للاحتلال تصريحاً مقتضباً، قالت فيها إنّها تأخذ الحدث على محمل الجد. 

وطالبت الخارجية الدول الأفريقية، بالوقوف ضد هذه الأعمال التي تضر بمنظمة الاتحاد والقارة بأكملها، وفق زعمها. 

ويُشار إلى أنّ مفوّض الاتحاد الأفريقي منح صفة مراقب لكيان الاحتلال في شهر تموز الماضي، وفي المقابل اعترضت الجزائر ومصر وجزر القمر وجيبوتي وليبيا وموريتانيا وجنوب أفريقيا وتونس وقطر والكويت والأردن وفلسطين واليمن، وبعثة جامعة الدول العربية لدى مفوضية الاتحاد الأفريقي على هذا التوجّه.  

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد