اجتمعت اللجنة الشعبية لمخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان، مع اتحاد المهندسين الفلسطينيين، أمس الأحد 19 شباط/ فبراير، لمباشرة عملية مسح المنازل التي تقدم أصحابها بطلبات للكشف عليها بعد زلزال 6 شباط المدمر.
واتفق المجتمعون، على المباشرة بعملية المسح، بعد استكمال عمليات تسجيل الطلبات، والتي تقدم بها العشرات من أبناء المخيم، ولا سيما منطقة " المخيم الجديد" وهي من المناطق المتأثرة إنشاءاتها منذ عمليات القصف خلال الحرب التي شنها الجيش اللبناني على عناصر "فتح الإسلام" عام 2007.
أمين سر اللجان الشعبية في الشمال أبو ماهر الغنومي، كان قد أشار لـ بوابة اللاجئين الفلسطينيين في وقت سابق، إلى ضرورة أن تعد وكالة "أونروا" خطة ترميم عاجلة لإعادة تأهيل الأبنية المتضعضعة في مخيمي البداوي ونهر البارد، تفادياً لحدوث كوارث لسكانها.
تجدر الإشارة، إلى أنّ مخيم نهر البارد من أكثر المخيمات التي شعر سكانها بقوة الهزة الأرضية فجر 6 شباط/ فبراير، كما يقع في منطقة هي الأكثر تأثراً بالهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال جنوب تركيا، والتي تتواصل موجاتها ومتوقع أن تستمر لأشهر.
ويعاني سكان 5500 منزل في كافة المخيمات الفلسطينية في لبنان، من الحالة الإنشائية السيئة، والحاجة لعمليات الترميم، بحسب رقم صرحت به الناطقة باسم وكالة "الأونروا" هدى السمرا في وقت سابق. فيما أثارت كارثة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا مخاوف اللاجئين من الحالة الإنشائية لمنازلهم.