نظّم طلاب في الولايات المتحدة الأمريكية حملة تطالب بمقاطعة وإلغاء مشروع يُسمى "حق الولادة" الممول من حكومة الاحتلال الصهيوني ومنظمات اللوبي الصهيوني، ويشجّع الشبابَ اليهودي الأمريكي على الهجرة والاستيطان في فلسطين المحتلة.
وبحسب مصادر إعلاميّة، فإنّ المشروع يسعى لتبرير سياسات الفصل العنصري والجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، وأشارت الحملة التي أطلقتها منظمة "كود بينك" إلى سياسات القتل التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، وحملات المداهمة والعنف والرقابة والتفجيرات المميتة على يد قوات الاحتلال منذ بداية النكبة عام 1948.
ووأوضح بيان الحملة التي وقّع عليه أكثر من ألفي مواطن أمريكي وسُمي "مقاطعة حق المولد"، أنّ رحلة "حق الولادة" التي تُنظم في الجامعات الأمريكية هي رحلة مجانية إلى كيان الاحتلال لمدة 10 أيام، وتخفي عن الزوار حقيقة ما يتعرّض له الفلسطينيون.
وأكَّدت الحملة أنّ هدفها الضغط على الصندوق القومي اليهودي، والصندوق اليهودي المتحد في شيكاغو، للتوقف عن النشاط في الجامعات الأمريكية وإيقاف تمويل هذه الزيارات، مُشيرةً إلى أنّ رحلات "حق الولادة" تمحو تاريخ فلسطين والفلسطينيين وتستبعد حقيقة وجود الاحتلال كلياً من الزيارة.
وأشارت الحملة، إلى أنّ منظمي الرحلات متواطئون بشدة مع كيان الاحتلال، ويُشجعون الشباب اليهود على الهجرة إلى فلسطين المحتلة والاستقرار فيها، بينما يُحرم الفلسطينيون باستمرار من حق العودة لكافة اللاجئين الفلسطينيين.
ويُشار إلى أنّ هناك قانون يُدعى "قانون العودة"، وهو تشريع "إسرائيلي" صدر في 5 تموز/ يوليو 1950 يعطي اليهود حق الهجرة والاستقرار في فلسطين ونيل الجنسية "الإسرائيلية" وفي عام 1970، عُدل القانون ليشمل أصحاب الأصول اليهودية وأزواجهم.