أفادت مصادر حقوقيّة، عصر اليوم الثلاثاء 21 شباط/ فبراير، بأنّ ثلاث وحدات من قوات القمع الصهيونية (المتسادا، ودرور، واليماز)، اقتحمت قسم (3) في سجن (ريمون)، وقمعت جميع الأسرى القابعين في هذا السجن.
وأوضحت المصادر، أنّ قوات القمع ألقت قنابل صوتية تجاه الأسرى، إضافة إلى رشهم بالغاز، وشرعت بنقلهم كافة وعددهم نحو 80 أسيراً، إلى سجن "نفحة"، فيما أفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيانٍ له، بأنّ إدارة السجن أقدمت على إغلاق أقسام الأسرى، حيث تسود حالة من التوتر الشديد داخل الأقسام.
وشدّد النادي، على أنّ إدارة سجون الاحتلال تتحمّل المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى، في ظل أنّ هذا الاقتحام يأتي مع استمرار الأسرى بخطواتهم ضد إجراءات الوزير المتطرف بن غفير.
ويُواصل الأسرى في سجون الاحتلال، لليوم الثامن على التوالي، خطواتهم النضالية رفضاً لإجراءات الوزير بن غفير، والذي أعلنت إدارة السّجون عن نيتها البدء بفرضها على الأسرى، حيث ستتخذ خطوات الأسرى منحى آخر منتصف الأسبوع القادم، وذلك وفقاً
لبرنامج نضالي من الفصائل كافة، والذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للأسرى، بحسب نادي الأسير.
وأكَّد الأسرى في بياناتٍ سابقةٍ لهم، أنّ هذه المعركة ستكون بمستوى التهديدات غير المسبوقة التي يواصل الاحتلال تنفيذها، بحقّ الأسرى وعائلاتهم، خاصّة في القدس، وستتوج خطوات (العصيان) الراهنة والمفتوحة بالإعلان عن البدء بمعركة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان: (بركان الحرّيّة أو الشهادة).
ودعا الأسرى كافة أبناء الشعب الفلسطيني إلى أنّ يكون يوم الجمعة المقبل يوم غضب نصرة للأسرى والقدس، وإسناداً لـ(4780) أسيراً فلسطينياً، منهم (29) أسيرة، و(160) طفلاً داخل المعتقلات الصهيونيّة.