قالت اللجنة الشعبية في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان، إنّ عدة محاولات سرقة لمحطات الكهرباء في المخيم، جرت خلال الأسبوع الفائت، طالت محطات (صفورية، مشروع الطويسي، محطة حي النهر، ومحطة التعاونية)

وأشارت اللجنة، إلى أنّ محاولات السرقة قد باءت بالفشل، إلّا أنها تسببت بتخريب وأضرار في تلك المحطات، أثر ذلك على التغذية الكهربائية لمنازل الأهالي.

وقامت اللجنة، أمس الأحد 26 شباط/ فبراير، وتحت إشراف أعضاء لجنة الكهرباء في المخيم، بإصلاح الأضرار التي لحقت بمحطة صفورية جراء محاولة السرقة، وأتمّت عملية الصيانة لشبك الحديد الذي جرى قّصه من قبل اللصوص.

يأتي ذلك، على ضوء مطالبات من قبل الأهالي للجان الشعبية بتسيير دوريات أمنية لحماية الممتلكات العامة والخاصة، من انتشار ظاهرة السرقة في كافة المناطق اللبنانية مؤخراً، نتيجة الانهيار الاقتصادي والاجتماعي. علماً أنّ المخيم يخضع للسيطرة الأمنية من قبل الأجهزة اللبنانية منذ العام 2007.

وطالب أحد أبناء المخيم محمد الحاج، اللجان بوضع كاميرات مراقبة عند محطات الكهرباء وفي الشوارع الأساسية، لمراقبة عمليات السرقة التي تكاثرت مؤخراً في عموم مناطق الشمال بما فيها المخيم، وتسليم من يتم ضبطه إلى أجهزة الدولة اللبنانية.

وتضاعف عمليات السرقة من معاناة أهالي المخيّم، وخصوصاً التي تطال تجهيزات البنى التحتية للكهرباء، في ظل سوء التغذية الكهربائية، حيث لا يحصل أهالي المخيّم وكافة المناطق الأخرى المحيطة سوى على ساعات محدودة من التغذية الحكومية يومياً.

وكان مخيم نهر البارد قد شهد عدّة حالات سرقة لمتعلقات البنى التحتية للكهرباء خلال العام 2022 الفائت، ومنها سرقة اكبال كهرباء بقيمة 3 آلاف دولار في شباط/ فبراير، وقامت اللجنة الشعبية بتعويضها بعد أسابيع من حرمان الأهالي من التغذية الكهربائية.