نفذ معلمو مدرسة "اليتيم العربي" في القدس المحتلة، اعتصاماً اليوم الخميس 9 آذار/ مارس، احتجاجاً على استدعاء إدارة المدرسة بعض المعلمين، تمهيداً لفصلهم من العمل.

وتعرضت المدرسة التي تقدم التعليم المهني وفق المنهاج الفلسطيني للطلبة المقدسيين، لعدة محاولات إغلاق وأسرلة" من قبل الاحتلال خلال السنوات السابقة، وبلغت ذروتها بإصدار قرار بإغلاق المدرسة في نهاية العام 2022/2023 الجاري.

وأعلن معلمو المدرسة، الإضراب المفتوح حتى يوم الثلاثاء المقبل 14 آذار/ مارس الجاري، رفضاً لقرار إغلاقها، ورفضاً لإجراءات الإدارة باستدعاء بعض المعلمين تمهيداً لفصلهم.

وحمل الأساتذة المعتصمين، إدارة جمعية " اليتيم العربي" مسؤولية حماية وجود المدرسة، مؤكدين عبر لافتات رفعت خلال الاعتصام، على عدم أحقية تسليم المدرسة، والذي سيحرم الطلبة من تلقي التعليم وفق المنهاج الفلسطيني، وسيرغمهم على تلقي المناهج " الإسرائيلية."

وتعتبر مدرسة " اليتيم العربي" التابعة لجمعية أردنية تحمل ذات الاسم، المدرسة الوحيدة في القدس المحتلة التي تقدم التعليم المهني وفق المنهاج الفلسطيني، وتأسست عام 1965 في بيت حنينا بالقدس المحتلة، وافتتحها الملك الأردني الحسين بن طلال.

وكان رئيس لجنة أولياء أمور الطلبة في القدس المحتلة زياد شمالي، قد عبّر عن قلق الأهالي جراء قرار إغلاق المدرسة. مشيراً إلى أنّ الاحتلال ينوي إقامة مشاريع استيطانية على أرضها.

وسيدفع قرار إغلاق المدرسة، عشرات الطلبة الفلسطينيين لاستكمال تعليمهم وفق المنهاج " الإسرائيلي" وهو ما ترفضه لجنة أولياء الأمور، التي حملت المسؤولية للجمعية الأردنية، التي تصر على إنهاء وجود المدرسة والتحول إلى مشاريع أخرى. بحسب شمالي.