كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن وزير ما يسمى "الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي أوفير سوفير"، سيُغادر إلى فرنسا، للمشاركة في مؤتمر يهدف إلى تشجيع هجرة اليهود الفرنسيين إلى فلسطين المحتلة.

وأشارت الصحيفة، إلى أنّ هذه الخطوة تأتي على خلفية انخفاض أعداد المهاجرين اليهود من فرنسا في السنوات الأخيرة بنسبة 42%، حيث سيطرح الوزير "سوفير" على يهود فرنسا حزمة من الإجراءات والتسهيلات التي ستقدّم لهم فيما يتعلق بالحياة في "إسرائيل" والحصول على فرص عمل مباشرة وتحسين أوضاع حياتهم، والعمل على دمجهم في المجتمع وسوق العمل.

ويُشار إلى أنّ هذه الخطوة تأتي بعد الموافقة على زياد الميزانية الخاصة بوزارة "الهجرة والاستيعاب" بمبلغ 120 مليون شيكل.

وفي وقتٍ سابق، نظّم طلاب في الولايات المتحدة الأمريكية حملة تطالب بمقاطعة وإلغاء مشروع يُسمى "حق الولادة" الممول من حكومة الاحتلال الصهيوني ومنظمات اللوبي الصهيوني، ويشجّع الشبابَ اليهودي الأمريكي على الهجرة والاستيطان في فلسطين المحتلة.

وبحسب مصادر إعلاميّة، فإنّ المشروع يسعى لتبرير سياسات الفصل العنصري والجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، وأشارت الحملة التي أطلقتها منظمة "كود بينك" إلى سياسات القتل التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، وحملات المداهمة والعنف والرقابة والتفجيرات المميتة على يد قوات الاحتلال منذ بداية النكبة عام 1948.

وأوضح بيان الحملة التي وقّع عليه أكثر من ألفي مواطن أمريكي وسُمي "مقاطعة حق المولد"، أنّ رحلة "حق الولادة" التي تُنظم في الجامعات الأمريكية هي رحلة مجانية إلى كيان الاحتلال لمدة 10 أيام، وتخفي عن الزوار حقيقة ما يتعرّض له الفلسطينيون.

ويُشار إلى أنّ هناك قانون يُدعى "قانون العودة"، وهو تشريع "إسرائيلي" صدر في 5 تموز/ يوليو 1950 يعطي اليهود حق الهجرة والاستقرار في فلسطين ونيل الجنسية "الإسرائيلية" وفي عام 1970، عُدل القانون ليشمل أصحاب الأصول اليهودية وأزواجهم.