يعاني أهالي مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين بريف العاصمة السورية دمشق، من انقطاع المياه عن معظم أحياء المخيم، بسبب عطل في المضخة الرئيسية منذ أكثر من شهر (5 أسابيع)، حسبما أفادت شكاوى وصلت لبوابة اللاجئين الفلسطينيين.
إحدى اللاجئات من أبناء المخيم "فاطمة بكر" قالت في شكوى وصلت لموقعنا، أنّ المياه لم تصل إلى منزلها منذ شهر كانون الثاني/ يناير الفائت، وحالها في ذلك حال كافة سكان المخيم، وخصوصاً في المنطقة الواقعة قرب السكّة.
وبحسب اللاجئة، فإنّ سبب انقطاع المياه هو عطل بالمضخّة " الغطّاس" بحسب ما يتداول الأهالي، فيما تعجز المضخات المنزلية عن سحب المياه لانقطاعها من المصدر، إضافة إلى شحّ التغذية الكهربائية التي تقتصر على ساعتين في اليوم بشكل متقطع. حسب قولها.
دعوات لحل أزمة المياه قبل شهر رمضان
وطالبت اللاجئة، الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، ووكالة "أونروا" بالتدخل من أجل تأمين مضخة جديدة، وحل الأزمة قبل حلول شهر رمضان.
ويضطر العديد من أهالي مخيم سبينة منذ تعطل المضخة، إلى تعبئة المياه من الصهاريج الجوالة، حيث يبلغ سعر المتر المكعب الواحد 3500 ليرة سورية، وهو ما يفوق القدرة الشرائية للأهالي، حيث يعتبر مخيم سبينة واحداً من أفقر المخيمات في سوريا.
ويضطر العديد من سكان المخيم، للبحث عن المياه في المناطق المجاورة، وتعبئة "جالونات" ومستوعبات منزلية، لتدبر أمور مياه الشرب والطبخ، بحسب اللاجئة بكر.
إضافة لانقطاع المياه عن معظم أحياء مخيم سبينة بريف دمشق منذ أكثر من شهر، يعاني المخيم من مشاكل خدميّة قديمة ومتجددة، جرّاء ضعف البنى التحتيّة الخدميّة، كتهتّك تمديدات المياه وتقادمها، وكذلك مصارف الصرف الصحّي فضلاً عن سوء شبكات الكهرباء.