بعد اعتصام ذوي الضحية..

القوة الأمنية في عين الحلوة: إشكاليات تعيق تسليم "الخميني" يجري حلّها

الجمعة 17 مارس 2023
من اعتصام "آل زبيدات" الخميس
من اعتصام "آل زبيدات" الخميس

قال قائد القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوب لبنان، العقيد عبد الهادي الأسدي: إنّ عملية تسليم الجاني في قضية قتل عنصر الأمن الوطني "محمود زبيدات" إلى الدولة اللبنانية ستتم، وأنّ حق الضحية لن يذهب سدىً.

وأشار العقيد الأسدي في تصريح لبوابة اللاجئين الفلسطينيين اليوم الجمعة 17 اذار/ مارس 2023، إلى وجود إشكاليات صغيرة بموضوع تسليم المتهم "خالد الخميني" إلى الدولة اللبنانية، يجري العمل على حلّها.

وأكد الأسدي، أنّ الوضع الأمني في المخيم مستتب ومستقر، وأنّ الجهود تنصب باتجاه منع انزلاق المخيم إلى إشكالات أكبر في سياق عملية التسليم.

وأضاف قائد القوة الأمنية أنّ حق الضحية وذويه سيتحقق "ولا نريد أن نذهب إلى شريعة الغاب"، حسبما أضاف.

وكانت عائلة الضحية "محمود زبيدات" قد نفذت اعتصاماً أمس الخميس أمام عيادة وكالة "أونروا" في شارع البركسات، لمطالبة المعنيين بتسليم الجاني خالد علاء الدين الملقّب بـ " الخميني" للأجهزة القضائية اللبنانية.

5-1.jpg

وقال والد الضحية زبيدات خلال الاعتصام: إنّ الاعتصام جاء لإيصال رسالة للقيادة السياسية الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية، بضرورة تسليم القاتل إلى الدولة اللبنانية بسرع وقت.

وأضاف: "نحن جنبنا المخيم العديد من الحوادث" وطالب السفير الفلسطيني في بيروت أشرف دبور، بالسعي لتسليم القاتل.

فيديو والد الضحية

وكانت قيادة القوة الأمنية المشتركة، قد تسلمت القاتل "خالد الخميني" الأحد الفائت 12 اذار/ مارس، في خطوة خففت من وقع الأزمة، بعد نحو 10 أيام من التوتر الذي عمّ المخيم، جراء إقدام الخميني على قتل عنصر الأمن الوطني "محمود زبيدات".

وكان القيادي في حركة "فتح" منير المقدح، قد صرح لبوابة اللاجئين الفلسطينيين، أنّ عملية التسليم جاءت بعد اتصالاتٍ ولقاءاتٍ مكثّفة بين الفصائل الفلسطينية بمشاركة أحزاب لبنانية وسط حالة من التوتر والاستنفار في المُخيّم.

وأشار المقدح، إلى أنّه وبعد عملية التسليم بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها داخل مُخيّم عين الحلوة، حيث بدأت عملية إزالة الدشم والشوادر لإعادة فتح الطريق في الشارع الفوقاني للمُخيّم.

وكانت معارك عنيفة قد اندلعت ليل الأربعاء 2 آذار/ مارس في مخيم عين الحلوة، إثر إشكال فردي في حي البركسات سقط خلاله جريح، سرعان ما تحول إلى معارك عنيفة، إثر إقدام المدعو " خالد الخميني" على إطلاق النار باتجاه عضو الأمن الوطني "محمود زبيدات" خلال إسعاف الجريح، ما أدى إلى مقتله، فيما سجّل وقوع 7 جرحى آخرين.


شاهد أيضاً

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد