سلّمت قوات الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة، المتهم خالد علاء الدين، الملقّب بـ "الخميني" إلى مخابرات الجيش اللبناني، ليل أمس الجمعة 17 آذار/ مارس، فيما شهد مخيم عين الحلوة حالة من الارتياح والاحتفال عقب عملية التسليم.
وكان القيادي العسكري في حركة "فتح" اللواء منير المقدح، قد أعلن تسليم "الخميني" عبر القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة إلى مخابرات الجيش اللبناني.
وجرت عملية التسليم "بشكل طوعي" بحسب أهل الجاني، الذي أكدوا تعاونهم في تسليم ابنهم المطلوب، لتجنيب المخيم تبعات الجريمة.
وعبّرت عائلة الضحية وعشيرة "آل زبيدات" في المخيم، عن ارتياحها لتسليم الجاني، وذلك بعد يومين من توتر الأوضاع في مخيم عين حلوة، عقب تهديد والد الضحية علي زبيدات بإغلاق المخيم، في حال المماطلة في عملية تسليم الجاني.
وكان قائد القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة، العقيد عبد الهادي الأسدي قد أوضح لموقعنا أمس الجمعة: أنّ عملية تسليم الجاني، تعيقها بعض الإشكاليات التي يجري العمل على حلّها.
وأضاف قائد القوة الأمنية أنّ حق الضحية وذويه سيتحقق "ولا نريد أن نذهب إلى شريعة الغاب"، حسبما أضاف.
وكانت معارك عنيفة قد اندلعت ليل الأربعاء 2 آذار/ مارس في مخيم عين الحلوة، إثر إشكال فردي في حي البركسات سقط خلاله جريح، سرعان ما تحول إلى معارك عنيفة، إثر إقدام المدعو " خالد الخميني" على إطلاق النار باتجاه عضو الأمن الوطني "محمود زبيدات" خلال إسعاف الجريح، ما أدى إلى مقتله، فيما سجّل وقوع 7 جرحى آخرين.