أعلنت مؤسّسات الجالية الفلسطينيّة في الولايات المتحدة، عن إطلاق حملات ضغط ومناصرة للأسرى الذين يستعدون لخوض اضراب جماعي مع بداية شهر رمضان، وذلك رفضاً لسياسات التضييق التي تتخذها مصلحة السجون بحقهم وحرمانهم من حقوقهم.

وشرعت المؤسسات في ترجمة ونشر القضايا الرئيسيّة والإجراءات العقابية التي اتخذها ما يُسمى وزير "الأمن القومي" المتطرف ايتمار بن غفير ضد الأسرى والتي من أبرزها المصادقة على مشروع قرار "اعدام الأسرى"، وحرمانهم من العلاج.

وأوضحت المؤسّسات، أنّ الأسرى يعانون من مضاعفة قرارات العزل الانفرادي والكثير من الإجراءات التي تمس الحياة اليومية لهم.

وأشارت المؤسّسات، أنّ هذه الحملات تأتي للتأثير على الرأي العام الأميركي للتحرّك للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين وحقوقهم العادلة عبر النواب في مجلسي الشيوخ والنواب.

ولفتت المؤسّسات، إلى أنّها تواصل حملات التعريف بقضايا النساء والأطفال الأسرى في سجون الاحتلال، والتي أبرزها قضية الفتى أحمد مناصرة الذي يعاني ظروفاً صحية غاية في الصعوبة نتيجة تكرار واستمرار حجزه الانفرادي، ورفض سلطات الاحتلال الإفراج الفوري عنه.

وقبل أيّام، تظاهر العشرات من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، أمام مبنى الأمم المتحدة في ولاية نيويورك الأمريكيّة، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في وجه الاعتداءات الصهيونيّة، وللمطالبة بضغطٍ دولي على الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء.

ومن المقرّر أنّ تبدأ الحركة الفلسطينيّة الأسيرة بالإضراب المفتوح عن الطعام يوم الخميس القادم، وخلال الساعات القادمة سيتم الإعلان عن أسماء الهيئة القيادية للحركة الأسيرة التي ستخوض الإضراب المفتوح عن الطعام.

وتواصل الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، لليوم الـ(36) على التوالي، خطواتها النضالية الجماعيّة ضدّ إجراءات إدارة سجون الاحتلال.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد