أمهل اتحاد المعلمين لدى وكالة "أونروا" في لبنان، إدارة الوكالة حتى نهاية شهر اذار/ مارس الجاري، لمعالجة قضية فصل المعلم رياض نمر مصطفى من عمله كمدرس في مدرسة المنارة في مخيم نهر البارد، لمشاركته منشورات فلسطينية وطنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعلن الاتحاد تعليق كافة التحركات النقابية، والإضرابات والتحركات لليوم الأربعاء 22 اذار/ مارس، إلى حين تلقي رداً من إدارة الوكالة.

وجاءت مهلة الاتحاد، بناء على مبادرة من قبل المعلم المفصول، قدمها لاتحاد المعلمين، بهدف عدم عرقلة العملية التربوية بالإضرابات وخصوصاً مع اقتراب شهر رمضان الذي يحل غداً الخميس.

ومنحت المهلة إدارة "أونروا" حتى نهاية الشهر الحالي لمعالجة القضيّة والوصول بها إلى خواتيم مُرضيـة. والتلويح بالتصعيد في حال لم تلتزم الوكالة بالمدة الممنوحة.

وكانت اللجنة القطاعيّة لدى الاتحاد قد اجتمعت أمس الثلاثاء 21 اذار/ مارس، ودرست المبادرة التي قدّمها الأستاذ رياض ورحّبت بها، ثمّ نقلتـها إلى الحراكات الشّبابيّـة والمعنيين من ممثلي المجتمع المحلي في اللجان الشعبية لدراستها وتقدير المُناسب. بحسب الاتحاد.

ولفت الاتحاد، إلى استجابة الحراكات الشبابية واللجان لخطوة المبادرة تبناها اتحاد المعلمين، بتعليق التصعيد بشكل مؤقت، ولكن أصرت الحراكات على البقاء على خطوة إضراب المدارس في مخيم نهر البارد إلى حين مجيء الرد وحل القضية على الوجه الذي يرضي الجميع وهو عودة الأستاذ رياض مصطفى إلى مدرسته بناءً على الفترة الزمنية الممنوحة لإدارة "أونروا."

وكانت ادرة "أونروا" قد أوقفت الجمعة 17 اذار/ مارس، الاستاذ رياض مصطفى، المعلم في مدرسة المنارة التابعة لها شمال لبنان، بسبب مشاركته منشورات وطنية على مواقع التواصل الاجتماعي للشهيد الفلسطيني إبراهيم النابلسي.

وأثار فصل المعلم، ردود فعل واسعة، وحراكاً احتجاجياً تمثل بإضراب عام وشامل دعت اليه الفصائل الفلسطينية في منطقة الشمال، واتحاد المعلمين، وسط دعوات لاستمرار التصعيد حتى تراجع الوكالة عن قرارها.

 

 

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد