ناشدت زوجة الضحية الفلسطيني فالح الديراوي "أبو زيد" الذي قتل ليل الإثنين 5 نيسان/ أبريل في مخيم دير بلوط في ناحية جنديرس بريف عفرين شمالي سوريا، على خلفية إشكال فردي، بالقصاص من قتلة زوجها.
وقالت "أم زيد" في تقرير مصور نشرته "زمان الوصل" إنها تطالب بحق زوجها، الذي ترك 5 أطفال أيتام.
وكان مسلحون يستقلون سيارة "بيك أب" قدرت أعدادهم بـ 4 بسحب شهود عيان، قد هاجموا الضحية الديراوي وأطلقوا النار على أقدامه، وجرى إسعاف الضحية إلى مستشفى إدلب حيث فارق الحياة بسبب النزيف الشديد.
وكان مراسل بوابة اللاجئين الفلسطينيين قد أوضح، أنّ إطلاق النار على الشاب الديراوي وقتله، جاء عقب إشكال فردي حصل بين الضحية والقاتل قبل أسبوع من الحادثة.
وحصل الإشكال خلال مرور الضحية بدراجته النارية من أمام محطة بيع وقود "كازية" يمتلكها القاتل، ليحصل إشكال بينهما إثر حادث اصطدام بسيط او ما شابه، ليتطور إلى عراك حاد بالأيدي.
ووجه نشطاء أصابع الاتهام، باتجاه فصيل "نور الدين الزنكي" لضلوعه في عملية القتل، أو ضلوع عناصر منه في العملية، نظراً لعلاقة صداقة تربطهم مع القاتل. حيث لم يصدر أي تعليق من الفصيل المذكور حتى اللحظة.
وكانت احتجاجات اندلعت في مخيم دير بلوط عقب الحادث، نددت بالأسلوب " التشبيحي" الذي جرى فيه اقتحام المخيم وقتل الشاب الديراوي، وسط اتهامات بضلوع مجموعات عسكرية كفصيل "نور الدين الزنكي" التابع للمعارضة بعملية الاقتحام والقتل.
وكان أهالي المخيم، قد شيعوا أمس الثلاثاء، المغدور فالح الديراوي إلى مثواه الأخير، وسط مطالب للأجهزة التابعة للمعارضة السورية في الشمال فتح تحقيق وكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة الجناة.
