خرج المئات الليلة الماضية في وقفةٍ جماهيرية، بالقرب من سفارة الاحتلال الصهيوني في عمّان، وذلك رفضاً لاقتحامات قوات الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين والمرابطين فيه.
وخلال الوقفة التي جاءت بدعوةٍ من الحركة الإسلامية في الأردن وعددٍ من الفعاليات السياسية والحزبية والحراكات الشبابية والشعبية، هتف المشاركون بالشعارات الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
ورفع المشاركون شعارات تحيي المقاومة الفلسطينية المسلحة، في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وشدّد المشاركون على ضرورة توفير تحركٍ أردنيٍ وعربيٍ وإسلاميٍ ودوليٍ عاجل، لتقديم كافة أشكال الدعم والحماية للمسجد الأقصى ودعم المرابطين فيه، مُطالبين الحكومة الأردنية بالقيام بواجبها، باعتبارها صاحبة المسؤولية والوصاية على المسجد الأقصى.
كما دعوا الحكومة الأردنية إلى المضي بخطوات حقيقية وعملية للضغط على الكيان الصهيوني وجعله يدفع ثمن تجاوزه لكل الخطوط الحمراء بانتهاكه حرمة المسجد الأقصى والقدس، وطرد السفير الصهيوني من العاصمة عمّان وإلغاء كافة المعاهدات الموقعة مع الكيان الغاصب.
وبعد صلاة العشاء، نظّمت فاعليات شعبية ونقابية وحزبية وقفة احتجاجية أمام مسجد الهاشمي وسط مدينة إربد للتنديد بعدوان الاحتلال على المسجد الأقصى.
وأكَّد المشاركون على وقوفهم إلى جانب المرابطين في الأقصى، موجهين التحية لصمودهم في وجه الآلة العسكرية الصهيونية، والاعتداءات الهمجية التي تقوم بها إلى جانب المتطرفين، موجهين دعوة للمجتمع الدولي بتحمّل مسؤوليّاته تجاه هذه الاعتداءات.
