شارك لاجئون فلسطينيون مهجرون في الشمال السوري وناشطون سوريون في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي بعد صلاة اليوم الجمعة 7 نيسان/ إبريل، في وقفة دعم ونصرة للمرابطين في المسجد الأقصى، وتنديداً بالاعتداءات الصهيونية المتكررة على الحرم القدسي.

وجاءت الوقفة، بدعوة وتنظيم من قبل الناشطين المهجرين، رفعوا خلالها الأعلام الوطنية الفلسطينية، ويافطات أكدت على التمسك بالمسجد الأقصى، والوقوف مع المعتكفين فيه في وجه الاعتداءات المتواصلة منذ أيام.

وتحدث خلال الوقفة عدد من المشاركين من ناشطي ووجهاء وممثلين عن المجتمع المحلي، وعميد كلية الشريعة في أعزاز، وعدد من الكوادر المجتمعية في الشمال السوري، وأكد المشاركون، على تمسك اللاجئين الفلسطينيين بكامل حقوقهم الوطنية الفلسطينية، وبمقدساتهم الدينية التي يستهدفها الاحتلال بالتهويد، وعلى رأسها المسجد الأقصى.

وكانت مدينة إدلب في الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة وكذلك مدينة الباب، قد شهدتا منذ يوم الأربعاء الفائت، وقفتان داعمتان للمعتكفين داخل المسجد الأقصى، بدعوة وتنظيم من الفعاليات السورية الثورية والشبابية شمال غرب سوريا.

وتأتي هذه الوقفات، في إطار التفاعل الشعبي الفلسطيني والسوري الداعم لأهالي القدس المحتلة في مواجهة الاقتحامات الصهيونية المتكررة، والتي بدأها الاحتلال منذ ليل الثلاثاء 4 نيسان/ إبريل الجاري، وأسفرت عن اعتقال أكثر من 400 فلسطيني.