تواصل الفاعليات المجتمعية والسياسية المغربية، التعبير عن دعمها ونصرتها للمعتكفين في المسجد الأقصى بوجه الاعتداءات "الإسرائيلية" المتواصلة على الحرم القدسي، وذلك عبر تنظيم الوقفات والفاعليات الشعبية المنددة بالاعتداءات وجرائم الاحتلال المتواصلة.
وشهدت عدن مدن مغربية ليل أمس الجمعة 7 نيسان/ أبريل، سلسلة من الوقفات الحاشدة عقب صلاة التراويح، دعت إليها فاعليات مجتمعية وشبابية وسياسية مناهضة للتطبيع.
ونفذ أهالي منطقة "عين الشق" بمدينة الدار البيضاء، وقفة عقب صلاة التراويح، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية، ويافطات أكدت على وقوف الشعب المغربي مع أشقائه الفلسطينيين.
وفي منطقة "دورة" بإقليم الساقية الحمراء، خرج العشرات عقب صلاة التراويح، تعبيراً عن دعمهم للمرابطين والمرابطات في وجه الاعتداءات الصهيونية.
وفي مدينة "الفداء/ درب السلطان" استجاب العشرات من الأهالي لدعوة أطلقتها "الهيئة المغربية للاستجابة لقضايا الأمة" للوقوف تنديداً بالاعتداءات ضد المسجد الأقصى، أمام مسجد "عباد الرحمن" وسط المدينة.
وألقيت خلال الوقفة كلمات من قبل الحاضرين، عبروا فيها عن وقوف الشعب المغربي مع أشقائه الفلسطينيين، ورفعوا الأعلام الفلسطينية ويافطات وصور أظهرت حجم الانتهاكات الصهيونية بحق المرابطين في الأقصى.
وفي "بني ملال" استجاب المئات من أبناء المدينة، ونظموا وقفةً أمام مسجد " الشرائبي" عقب صلاة التراويح، ورددوا شعارات تندد بالانتهاكات الصهيونية.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ويافطات تندد بالصمت العربي والإسلامي، وتدعوا للتحرك لنصرة الفلسطينيين والوقوف بوجه الاعتداءات على المقدسات العربية والإسلامية.
كما تجمع المئات من أبناء مدينة "برشيد" ليلة أمس الجمعة، استجابة لدعوات الدعم والنصرة الشعبية المغربية، تعبيراً عن وقوف المغاربة مع أشقائهم الفلسطينيين، والتنديد بالانتهاكات الصهيونية المتواصلة.
وتأتي هذه الوقفات والمسيرات، في إطار التنديد بجريمة الاحتلال الصهيوني بحق المصلين والمعتكفين في باحات المسجد الأقصى، وتأكيدا على رفض الشعبي المغربي اتفاق التطبيع بين الحكومة المغربية وكيان الاحتلال.