وجهت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" رسالة احتجاج اليوم الإثنين 17 نيسان/ ابريل، إلى مكاتب بعثات الأمم المتحدة في العاصمة المغربية الرباط، إزاء أوضاع الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.

 وفي بيان وصل لـبوابة اللاجئين الفلسطينيين، قالت الجبهة: إنّ الرسالة تأتي تفاعلاً مع الحملات الفلسطينية والدولية لحماية الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال.

ولفتت الرسالة، إلى ما يتهدد الأسرى الفلسطينيين من أخطار تهدد حيواتهم، جراء ما يتعرضون له من اعتداءات وتهديدات متتالية للمسؤولين في الحكومة الصهيونية الفاشية.

وجاء فيها :" إن حكومة الكيان الصهيوني مستثناة بشكل غير مقبول من طرف المنتظم الدولي من أية مساءلة عما ترتكبه من جرائم في حق الأسرى والأسيرات وعموم الشعب الفلسطيني؛ وهو ما يتعارض مع ما تنادي به كل المؤسسات الدولية المختصة بحقوق الإنسان وبالقانون الدولي الإنساني والمعنية بحماية الأسرى، وأساسا منها اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي؛ مما يشجع نظام الأبارتهايد الصهيوني، على التمادي في ارتكاب وتكرار جرائمه."

ودعت الرسالة، منظمة الأمم المتحدة  "للتعبير بجرأة، عن إدانتها للجرائم بحق الإنسانية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الصهيوني والفصل العنصري بحق الأسرى والأسيرات،  والتي تشكل انتهاكا جسيما لكل قواعد وأعراف القانون الدولي لحقوق الإنسان،  والقانون الدولي الإنساني، خصوصا اتفاقية جنيف الثالثة لعام 1949 المعنية بحماية أسرى الحرب، واتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة لعام 1984."

ودعت الأمم المتحدة إلى بذل الجهود للافراج عن الاسرى" خاصة الذين تجاوزوا العقدين من السجن والأطفال، والذين يعانون من الأمراض المزمنة كالسرطان والقصور الكلوي، أو الموجودون في حالة اعتقال إداري؛ وهو الاعتقال الذي يفتقد لأي سند قانوني أو حقوقي."

ودعت الحبهة في رسالتها، الى  تشكيل لجنة دولية دائمة لتقصي الحقائق وفتح تحقيق عاجل فيما يتعرض له الأسرى والأسيرات من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، والإعلان عن نتائجها، ومساءلة المسؤولين عن تلك الجرائم المرتكبة بسجون الاحتلال الصهيوني.

وأكدت ضرورة التدخل العاجل من أجل انقاد حياة الأسير عدنان خضر الذي يوجد في وضعية خطيرة قد تؤدي لوفاته. ووضع حد لسياسة الكيل بمكيالين التي تنهجها منظمة الأمم المتحدة، كلما تعلق الأمر بجرائم الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.

يذكر أنّ "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع" تأسست في آذار/ مارس 2021، وتضم 18 حزباً وفصيلاً سياسياً مغربياً، تأطروا لمواجهة اتفاق التطبيع الذي أبرمته حكومة المملكة المغربية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي والذي جرى في كانون الأول/ ديسمبر 2020.

ووثقت مؤسّسات الأسرى الفلسطينيّة، في تقرير لها بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، الذي يُصادف اليوم الاثنين، 17 من نيسان/ أبريل، نحو (4900) أسيراً فلسطينياً يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم (31) أسيرة، و(160) طفلاً بينهم طفلة، تقل أعمارهم عن (18 عاماً)، وأكثر من (1000) معتقل إداريّ، بينهم (6) أطفال، وأسيرتان، وهما (رغد الفني، وروضة أبو عجمية).

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد