اعتقلت أجهزة أمن النظام السوري نحو 15 لاجئاً فلسطينياً من أبناء مخيم اليرموك المدمّر جنوب العاصمة السورية دمشق، تحت ذريعة دخول المخيم دون الحصول على موافقة أمنية.

وبحسب ما نقل موقع "صوت العاصمة" فإنّ جهاز الأمن العسكري في مخابرات النظام، داهم منازل في شارع العروبة وحارة السوطري في مخيم اليرموك الأربعاء 26 نيسان/ ابريل، وذلك في إطار حملة أمنية.

وأشار الموقع، إلى انّ دورية الأمن العسكري، دققت على الأشخاص المقيمين في المنازل بتلك المناطق وعلى موافقاتهم الأمنية، وحذّرتهم من استضافة أي أشخاص في منازلهم غير حاصلين على إذن زيارة إلى المخيم محدد بـ 24 ساعة.

وتواصل الأجهزة الأمنية السورية، حصر دخول أهالي مخيم اليرموك إلى مخيمهم بشرط الحصول على الموافقة الأمنية، إلا أنها قامت مؤخراً بتخفيف إجراءات الحصول عليها، وإلغاء شرط مراجعة فرع الأمن المعروف بـ "فرع فلسطين" والاكتفاء بالحصول على الموافقة من المفرزة الأمنية عند مدخل المخيم.

اقرأ/ي اليرموك ليس مخيماً بموجب قرارات حكومية خلال السنوات الأخيرة

وكانت السلطات السورية قد ازالت صفة "مخيم" عن مخيم اليرموك، وأحالته الى حيّاً تابع للمحافظة، وذلك بموجب جملة من القرارات التي اتخذت منذ تدمير المخيم عام 2018 بعلميات القصف الجوي والصاروخي التي احالته الى سابع أكبر منطقة دمار في سوريا.

وتشير الوقائع والخطوات التي تتخذها السلطات السورية تجاه مخيم اليرموك، إلى تنفيذ مراحل المخطط التنظيمي الذي اقرته عام 2020، وفق ثلاث مراحل، ويتضمّن إعادة تنظيم شاملة للمنطقة الأكثر تضرراً، إضافة إلى تخديم المناطق الأقل ضرراً بما يسهم بإعادة نحو 40% من الأهالي فقط، حسبما أعلنت محافظة دمشق في حينه.

وكان أمن النظام، قد منع أهالي المخيم من احياء صلاة عيد الفطر يوم 21 نيسان الجاري، في مسجد عبد القادر الحسيني في مخيم اليرموك اسوةً بالعام 2022 الفائت، ورفضت منح ترخيص لإقامة الصلاة رغم تنظيفه وإعادة تأهيله مؤخراً، ما اثار انتقادات الأهالي.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد