اشتكى عمّال أندية موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بقطاع غزّة، اليوم الاثنين 1 مايو/ أيّار، من سوء أحوالهم الاقتصاديّة وتدنّى رواتبهم، إذ نظّموا في أوقاتٍ سابقة عدداً من الاعتصامات أمام مقرات وكالة "أونروا" في غزّة.
وبمُناسبة عيد العمّال، قال عمّال الأندية في بيانٍ لهم: إنّهم بدؤوا العمل قبل عام 2014 وكانت رواتبهم 1400 شيكل، ومن ثم انخفضت إلى 1200 شيكل، ومن ثم إلى 1000 شيكل وصولاً إلى 700 شيكل، واليوم يتقاضون 400 شيكل.
وأكَّد عمال الأندية أنّهم تلقّوا وعوداً عدة ولكن دون أي جديد على أرض الواقع، داعين كافة مؤسسات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على قضيتهم ومعاناتهم، لا سيما أنّ وراءهم أسر وأطفال بحاجة إلى مصاريف ومستلزمات يوميّة.
وطالب العمّال بحل قضيتهم وإنصاف رواتبهم بأسرع وقت ممكن، وتوفير وظائف آمنة لهم بعد عملهم لسنوات دون تحقيق أدنى متطلباتهم الأساسية.
وفي وقتٍ سابق، اعتصم العاملون في أندية موظفي وكالة "أونروا" في قطاع غزة، أمام البوابة الغربية لمكتب غزة الإقليمي لمطالبة إدارة الوكالة بوظائف دائمة بعد أن قامت إدارة الوكالة بوقف عقودهم منذ عام 2015 وقطع التمويل عن أندية الوكالة.
وقال المعتصمون في حينه: إن إدارة الوكالة أوقفت عقودنا التي كنا نعمل بها تحت بند SSA دون سابق إنذار منذ عام 2015 وقبل أن تنتهي مدتها القانونية ونطالبهم بإيجاد حلول جذرية لقضيتنا.
وأشاروا إلى أنّهم يعملون في هذه الأندية منذ أكثر من 13 عاماً على عقود مختلفة ما بين اليومي والبطالة، و"وقضوا أعمارهم كلها في خدمة الموظفين واللاجئين وعائلاتهم، وجميعهم يعيشون في بيوت إيجار وعليهم مسؤوليات وديون كبيرة والتزامات مالية وعائلية شهرياً ولا يستطيعون الإيفاء بها من خلال المكافئة القليلة التي يتقاضونها شهرياً جرّاء قيام إدارة الوكالة بقطع تمويلها عن الأندية منذ عام 2018".