قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مساء الخميس، إنّ الخسائر في الأرواح بين المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم النساء والأطفال في قطاع غزة، هو مأساة حقيقيّة.
وأكَّدت "أونروا" في بيانٍ لها، أنّها تستجيب لاحتياجات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة مع اشتداد ما وصفته بـ"النزاع"، أي العدوان الصهيوني المستمر منذ ثلاثة أيّام.
وأشارت "أونروا"، إلى أنّها تتحقق حالياً من عدد اللاجئين الفلسطينيين بين الشهداء والجرحى، مؤكدةً أنّ الهجمات تصاعدت بشكلٍ كثيف خلال الساعات الـ24 الماضية على قطاع غزّة.
وبيّنت "أونروا"، أنّها تواصل الاستجابة لاحتياجات الناس بتقديم الخدمات الأساسية بما فيها توزيع الأغذية، وخدمات الصحة والصرف الصحي، ونقل النفايات الصلبة وتشغيل آبار المياه، في ضوء إغلاق كافة مدارس "أونروا" بغزة، لافتةً إلى أنّ التصعيد الحالي يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني القاسي بالفعل على اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، ومن بينهم العديد من النساء والأطفال.
ويُشار إلى أنّ عدوان الاحتلال على قطاع غزة أدّى حتى اللحظة إلى ارتقاء 30 فلسطينياً منهم (6 أطفال و3 سيدات) وإصابة 93 فلسطينياً بجراح مختلفة منهم (32 طفلاً و17 سيدة) منذ بدء عدوان الاحتلال.
وجرّاء هذه الجرائم المتواصلة، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 145 شهيداً في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينهم 26 طفلاً و6 سيدات.