شارك عشرات اللاجئين الفلسطينيين في مخيم شاتيلا جنوب العاصمة اللبنانية بيروت أمس الخميس 12 أيار/ مايو، في وقفة شعبية حاشدة في قاعة الشعب وسط المخيم، عبروا خلالها عن تضامنهم مع أهالي قطاع غزّة في وجه العدوان الصهيوني المتواصل، ودعمهم للأسرى الفلسطينيين في وجه انتهاكات سلطات السجون.
الوقفة التي دعت إليها لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شارك فيها حشد من اللاجئين واللاجئات في المخيم، وعدد من ممثلي القوى الوطنية وهيئات الأسرى، ورفعت خلالها صور الأسرى، ومن بينهم الأمين العام للجبهة احمد سعدات ورفاقه الذين يتعرضون للعزل ولانتهاك سلطات السجون في سجن "ريمون".
ووجه أهالي المخيم كلمة باسمهم، ألقاها الشيخ أبو مجاهد أحد وجاهات المخيم، أرسل خلالها التحية لأهالي قطاع غزّة الصامدين، والمقاومة الفلسطينية، وأكّد على ضرورة الوحدة الوطنية في مواجهة العدوان، وعلى إسناد الشتات الفلسطيني في لبنان لأهله في فلسطين المحتلّة.
بدوره طالب مسؤول لجنة الاسرى في الجبهة الشعبية، الصليب الأحمر الدولي ومنظمة العفو الدولية ومنظمة الصحة العالمية ومجلس حقوق الانسان وكافة المنظمات الإنسانية والحقوقية ومجلس الأمن الدولي بالقيام بمسؤولياتهم والضغط على كيان الاحتلال "الإسرائيلي"، للإفراج عن الأسير أحمد سعدات ورفاقه الأسرى، خاصة الأسير وليد دقة الذي يعاني من وضع صحي صعب.