اغتال جيش الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الجمعة 12 مايو/ أيار، أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري إياد الحسني مسؤول وحدة العمليات فيها، فيما استشهد شاب آخر إثر استهداف شقة سكنية في منطقة النصر غرب مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة عن وصول شهيدين و5 إصابات إلى مجمع الشفاء الطبي جراء قصف شقة في حي النصر غرب مدينة غزة.
ومن جهتها، أعلنت سرايا القدس في بيانٍ لها، استشهاد القائد إياد العبد الحسني، عضو المجلس العسكري ومسؤول وحدة العمليات في سرايا القدس الذي ارتقى في عملية اغتيال مساء اليوم في غزة، فيما تسبّبت الغارة بدمارٍ كبير في الشقة السكنية وحريق التهم أجزاء منها.
وإياد الحسني، من سكّان مُخيّم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزة، ويبلغ من العمر (54 عاماً)، لكنه غادر المُخيّم في السنوات الأخيرة وعاش في منطقة الكرامة شمال غرب المدينة، وهو لاجئ من بلدة حمامة القريبة من عسقلان.
كما قصفت طائرات الاحتلال 7 منازل أخرى ودمرتها في رفح وخانيونس ودير البلح وبيت لاهيا ومنطقة الفالوجة بجباليا، فيما قصفت الطائرات الحربية عدة أراض في مناطق متفرقة من القطاع خلال الساعات الماضية.
ورداً على العدوان المستمر منذ فجر الثلاثاء الماضي، واصلت المقاومة الفلسطينيّة إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون تجاه مواقع ومستوطنات الاحتلال.
وفي أحدث إحصائيّة لها، قالت وزارة الصحة إنّ حصيلة عدوان الاحتلال حتى اللحظة هي: 33 شهيداً منهم (6 أطفال و3 سيدات) وإصابة 147 فلسطينياً بجراح مختلفة.