أصيب عدد من الفلسطينيين جراء اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه على الفلسطينيين بعد ظهر اليوم الجمعة 19 أيار/ مايو، بدأت من ساحة باب الأسباط قرب المسجد الأقصى، وصولاً إلى قمع المسيرات المناهضة للاستيطان في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
ونفذت قطعان من مستوطني الاحتلال خلال صلاة الجمعة، اعتداءات استفزازية في محيط ساحة باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى في القدس، وذلك في أثناء توافد الفلسطينيين لأداء صلاة الجمعة، وأطلقوا شعارات استفزازية ضد المقدسات الفلسطينية، وقاموا بتأدية طقوس تلمودية.

الاستفزاز، تحوّل إلى اشتباكات بين الفلسطينيين وقطعان المستوطنين الذين قدموا إلى المنطقة بحماية من شرطة الاحتلال، التي أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيّل للدموع باتجاه المصلين فضلاً عن الاعتداءات بالهراوات.

وسجلت في مدينة القدس، عدّة أضرار مادية في مركبات الفلسطينيين جراء تعمد المستوطنين الاعتداء على الممتلكات الفلسطينية، فيما سجّل إصابة العشرات بحالات اختناق جراء تنشق الغاز المسيل للدموع.

وفي الضفة الغربية المحتلّة، أصيب نحو 12 فلسطينياً بحالات اختناق، جراء قمع الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيت دجن شرق مدينة نابلس المحتلة، فيما اندلعت مواجهات أشعل خلالها الشبان الفلسطينيين الإطارات المطاطية.

وقمعت قوات الاحتلال المسيرة التي امتدت إلى جبل صبيح وقرية قريوت، فيما اقتحمت أعداد من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال القرية، تحت غطاء كثيف من قنابل الغاز والرصاص المطاطي، حسبما أفادت مصادر صحفية.

وفي قلقيلة، سجلت طواقم الإسعاف إصابة 3 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في اعتداء قوات الاحتلال على مسيرة انطلقت من بلدة كفر قدوم في قلقيلية المحتلة، استخدم خلاله الغاز وقنابل الصوت والرصاص المغلف بالمطاط.

وشارك مئات الفلسطينيين في المسيرة التي انطلقت من مسجد عمر بن الخطاب، وذلك إحياء للذكرى الـ 75 للنكبة وتنديدا بمسيرة الأعلام الاستيطانية في القدس واقتحامات المستوطنين المتكررة للمسجد الأقصى.

كما اقتحم جنود الاحتلال قلقيلة، واعتلى الجيش أسطح المنازل، في محاولة للسيطرة على المسيرة ومنع خروجها من البلدة وتوسعها، حسبما أشار شهود عيان.