وقفة في مدينة "تولوز" بفرنسا للمطالبة بالإفراج عن الأسير وليد دقة

الجمعة 02 يونيو 2023
خلال الوقفة التي نفذها نشطاء للمطالبة بالإفراج عن الأسير وليد دقة في مدينة تولوز
خلال الوقفة التي نفذها نشطاء للمطالبة بالإفراج عن الأسير وليد دقة في مدينة تولوز

نفذت حركة " فلسطين ستنتصر" في مدينة تولوز الفرنسية اليوم الجمعة 2 حزيران/ يونيو، فاعلية تضامنية مع الأسير المريض وليد دقة، طالبت بالإفراج الفوري عنه.

وقام نشطاء الحركة، بوقفة في سوق "باجاتيل" وسط مدينة تولوز، ورفعوا الأعلام الفلسطينية وصور للأسير دقة، ولافتات توضّح ظرفه الصحي الخطير في سجون الاحتلال.

ووزع النشطاء، منشورات باللغة الفرنسية، تشرح الأوضاع الصحية التي يعانيها الأسير دقة في سجون الاحتلال جراء إصابته بالسرطان، وتعرضه لسياسة الإهمال الصحي المتعهد التي ينتهجها الاحتلال الاستعماري الصهيوني في فلسطين.

5-1.jpg

وتفاقمت الحالة الصحية للأسير وليد دقة المعتقل منذ العام 1986، في وقت قررت ما تسمى لجنة الإفراج المشروط في مصلحة السجون "الإسرائيلية"، قبل يومين، عدم الإفراج عنه رغم ظرفه الصحي الخطير للغاية.

وذكرت قناة "ريشت كان" العبرية، أنّ اللجنة قررت إحالة القضية إلى لجنة الإفراج المشروط الخاصة بالسجناء المحكومين بالمؤبدات، مُبينةً أنّها "لا تمتلك صلاحية مناقشة قضية الأسير دقة".

والأسير وليد دقة (60 عاماً) من بلدة باقة الغربية بأراضي عام 1948، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علماً أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

وتعرضت حالة الأسير دقة، إلى تدهور صحي خطير، في 20 آذار/ مارس الماضي، جراء سياسة الإهمال الطبي، علماً أنه جرى تشخيصه بمرض التليف النقوي، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، وتطور إلى سرطان الدم اللوكيميا الذي جرى تشخيصه به منذ العام 2015.

ويبلغ عدد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال 4,700 أسير، من بينهم 34 أسيرة، ونحو 150 قاصراً، و835 معتقلاً إدارياً بينهم ثلاث أسيرات، وأربعة أطفال، وذلك وفق بيانات هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

5-3.jpg
5-2.jpg
5-5.jpg
5-4.jpg
بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد