اعتقلت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" عصر اليوم الجمعة 16 حزيران/ يونيو، في مدينة اللد المحتلة عام 1948، الفتى الفلسطيني القاصر محمد سوالمة (16 عاماً)، من أبناء مخيم بلاطة في الضفة الغربية المحتلة، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
وادّعى جهاز الأمن العام التابع لكيان الاحتلال "الشاباك"، أنّ الفتى سوالمة حاول تنفيذ عملية طعن، فيما اعتقلته الشرطة و "الشاباك" بعملية مشتركة "في الإطار الزمني الفوري"، علماً أنّه لم يعلن عن ضبط أي نوع من الأسلحة مع الفتى المعتقل.
وأضاف "الشاباك" أنّ الفتى سوالمة " كان يمكث دون تصريح في إسرائيل" وأنّه لا ينتمي لأي فصيل، وأنّه "كان سينفذ عملية رداً على الأنشطة العسكرية التي ينفذها الجيش في نابلس الأسابيع الأخيرة" حسب زعمه.
من جهتها، نفت عائلة الفتى سوالمة من مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرقي نابلس، مزاعم الاحتلال التي ادعت أنّ ابنها محمد كان ينوي تنفيذ عملية طعن في مدينة اللد المحتلّة.
وأكّدت العائلة في تصريح نقلته مصادر صحفية، أنّ ابنها كان في زيارة لأقارب العائلة في اللد، مشيرة إلى أن الاحتلال لم ينشر أي معلومة حول العثور على سلاح بحوزته.
الجدير ذكره، أنّ العديد من عمليات استهداف واعتقال الفلسطينيين، سواء في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 أو بالقرب من مستوطنات وحواجز الاحتلال في الضفة الغربية، نهج يمارسه الاحتلال بشكل متكرر، تحت حجة جاهزة دوماً وهي محاولة تنفيذ عملية ضد جنود الاحتلال.