أعلن نادي الأسير الفلسطيني، عن إصابة 10 أسرى بعدوى مرضٍ جلدي انتشر بين مجموعة من الأسرى في سجن (ريمون).
وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ عدد المصابين بالعدوى وصل إلى نحو (10) أسرى، وهناك تخوفات كبيرة من استمرار انتشار العدوى، في حال لم يتم تزويدهم بالعلاج.
وأشار النادي، إلى أنّ الأعراض المشتركة عند الأسرى الذين أصيبوا بالعدوى، وبحسب روايتهم، تمثلت (بطفح جلدي يسبب لهم التهابات، وحكة شديدة)، مقابل ذلك اكتفت إدارة السّجن بتزويدهم بمرهم، إلا أنه لم يطرأ تحسن على المصابين، محملاً إدارة السّجون المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى، مع العلم، أنّ الأسرى في سجن (ريمون) يبلغ عددهم نحو 670 أسيراً.
وطالب النادي، كافة جهات الاختصاص بضرورة التحرّك الفوري، من أجل ضمان توفير العلاج لهم، قبل أن تمتد العدوى إلى أسرى آخرين، معتبراً أنّ ما جرى مع الأسرى يندرج في إطار جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، التي تشكّل اليوم أبرز الجرائم التي تنتهجها إدارة السّجون بحقّ الأسرى.
ويبلغ عدد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال 4,700 أسير، من بينهم 34 أسيرة، ونحو 150 قاصراً، و835 معتقلاً إدارياً بينهم ثلاث أسيرات، وأربعة أطفال، وذلك وفق بيانات هيئة شؤون الأسرى والمحررين.