سلّمت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الاثنين 26 يونيو/ حزيران، عائلة الأسير ماهر شلون في مُخيّم عقبة جبر للاجئين الفلسطينيين في أريحا إخطاراً بشأن هدم أو تفجير منزلها.
وأوضحت قوات الاحتلال في الإخطار الذي سلّمته إلى عائلة شلون، أنّ سريان مفعول الاخطار سيبدأ بعد تاريخ 28 حزيران الجاري، ويمكن تنفيذه بأي لحظة بعد ذلك التاريخ.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ عدّة مركبات وآليات عسكرية لجيش الاحتلال داهمت مُخيّم عقبة جبر فجر اليوم، وحاصرت منزل الأسير شلون، قبل أن تسلم العائلة اخطاراً بهدم المنزل، وذلك بدعوى مشاركة الأسير ماهر شلون (45 عاماً)، في عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطن.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب ماهر شلون في الأوّل من آذار الماضي، وعادت وداهمت منزله في السادس من ذات الشهر وأخذت قياساته تمهيداً لهدمه.
ويُشار إلى أنّ شلون أسير سابق أمضى ثلاث سنوات في سجون الاحتلال، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء، وهو شقيق الشهيد جمال شلون، وسبق أن تعرّض منزل عائلة شلون للهدم، كما أنّ غالبيّة أشقائه تعرّضوا للاعتقال لسنوات.
وتتهم قوات الاحتلال الأسير ماهر شلون (45 عاماً)، بالمُشاركة في عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطن.
وتمارس قوّات الاحتلال سياسة هدم منازل عائلات الأسرى والمقاومين بشكلٍ ممنهج، كشكلٍ من أشكال العقوبات الجماعيّة.