افتتحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الاثنين 26 يونيو/ حزيران، ملعب مخيم الحصن للاجئين الفلسطينيين في الأردن، حيث جرى تدشين هذا الملعب بدعمٍ من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، عبر بنك التنمية الألماني.

بدوره، أكَّد مدير شؤون "أونروا" في الأردن أولاف بيكر، أن هذه المبادرة مكّنت أطفال مخيم الحصن للاجئين الفلسطينيين من أن يصبحوا مشرفين على ملعبهم الخاص وزرع فهم أعمق للمسؤولية البيئية.

ولفت بيكر إلى أنّه وطوال العملية، اجتمع الطلاب والمعلمون وأفراد المجتمع لتحويل مساحة مهجورة إلى ملعبٍ آمن وممتع للمجتمع بأكمله.

ومن جهتها، قالت رئيسة التعاون الإنمائي في السفارة الألمانية في الأردن كوردولا ميلهارت، إنّ ألمانيا تساهم في تحقيق ولاية "أونروا" في كافة أقاليم العمليات، مع الهدف الشامل المتمثل في عدم ترك أي لاجئ فلسطيني خلف الركب.

وعبّرت ميلهارت عن أملها في أن تتطوّر هذه المساحة للأطفال وعائلاتهم إلى مكان آمن للفرح والتبادل، ما يمنح الأمل في مستقبل أفضل.

وفي بيانٍ لها، أشارت وكالة "أونروا" إلى أنّ مبادرة الملعب هذا كانت جزءً من البرنامج الإقليمي لتحسين الظروف المعيشية لمُخيّمات اللاجئين الفلسطينيين، والذي يهدف إلى إعادة تأهيل البنية التحتيّة الرئيسة والمناطق ذات الأولوية التي حددها المجتمع المحلي داخل مُخيّمات جرش والطالبية وماركا والحصن.

وبيّنت "أونروا"، أنّه ومنذ تنفيذ البرنامج في عام 2012، تم تخصيص ما مجموعه 25 مليون دولار للأردن، ما أدى إلى تحسينات كبيرة في البنية التحتية مثل إعادة تأهيل الملاجئ والأسواق والطرق وبناء وتجديد المدارس.

كما لفتت إلى أنّ ملعب مُخيّم الحصن الذي كان غير مستخدم في السابق تم توسيعه لاستيعاب ما يصل إلى 700 شخص وسيستفيد منه 35,000 شخص في المُخيّم.

ويسكن في مخيّم الحصن للاجئين الفلسطينيين في محافظة إربد شمالي الأردن، أكثر من 50 ألف نسمة، بينهم 22 ألف لاجئ فلسطيني مسجّل بوكالة "أونروا" وجلهم من الضفة الغربية وقطاع غزّة، هو واحد من ست مخيّمات للطوارئ، أنشئت عام 1968 لإيواء (12500) لاجئ ونازح فلسطيني كانوا قد غادروا الضفة المحتلة وقطاع غزة نتيجة حرب حزيران "النكسة" عام 1967.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد