سجّلت "لجنة دعم الصحفيين" في فلسطين المحتلة، 80 انتهاكاً ارتكبته سلطات الاحتلال الإسرائيلي وجهات فلسطينية داخلية، بحق صحفيين فلسطينيين، خلال شهر حزيران/ يونيو الفائت، حسبما كشف تقرير صدر اليوم السبت 1 تموز/ يوليو.

وجاء في التقرير، أنّ 75 انتهاكاً ارتكبته قوات الاحتلال، فيما سجّل انتهاك واحد من قبل جهة داخلية فلسطينية، 4 انتهاكات من قبل شركات مواقع التواصل الاجتماعي، تمثلت بحظر حسابات وصفحات لصحفيين فلسطينيين.

على جانب انتهاكات الاحتلال، سجلت اللجنة اعتقال صحفي واحد وهو محمد منى، واستدعاء أكثر من 13 صحفياً للتحقيق معهم حول طبيعة عملهم الإعلامي في الأراضي المحتلة.

كما شددت سلطات الاحتلال انتهاكاتها بحق الصحفيين الأسرى، حيث جددت الحكم بحق الصحفي والكاتب الأسير المريض وليد دقة، وجددت الحبس المنزلي للصحافية الفلسطينية لمى غوشة.

كما وثقت اللجنة، 16 حالة اعتداء وإصابة مباشرة بحق الصحفيين وقنصهم بشكل متعمد بإطلاق الرصاص الحي والمعدني وإلقاء قنابل الغاز السام والرش بغاز الفلفل والضرب والتكسير والسحل، من بينهم إصابة خطيرة لمراسل موقع "فلسطين بوست" الصحفي مؤمن سمرين بالرصاص في الرأس.

كما أصاب جيش الاحتلال، الصحفي الفلسطيني حازم ناصر برصاصة في خاصرته، رغم ارتدائه السترة الصحفية والشارة التي تدل على المهنة.

كما منعت قوات الاحتلال ومجموعات المستوطنين، الصحفيين من ممارسة عملهم في تغطية اعتداءات الاحتلال على المسيرات الفلسطينية السلميّة المناهضة للاستيطان، ومنعتهم من رصد الانتهاكات، وسجّل في هذا الصدد 26 حالة اعتداء وتحطيم كاميرات ومعدات ومركبات للصحفيين.

كما تعرض 7 صحفيين، لتهديدات بالدهش من قبل المستوطنين، والتهديد بالاعتقال من قبل الجيش، فضلاً عن السب والشتم والتعرض المباشر خلال قيام الصحفيين بواجباتهم المهنية.

كما وثقت اللجنة، عدة مداهمات واقتحامات لمنازل الصحفيين في الضفة الغربية، وسجل خلال حزيران/ يونيو، 3 حالات اقتحام لمنازل خلال أوقات متأخرة من الليل.

كما رصدت اللجنة، 4 حالات إغلاق لحسابات شخصية لصحفيين فلسطينيين من قبل مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار محاربة الأخيرة للمحتوى الفلسطيني، كما سجل استدعاء الصحفي مجاهد مرداوي من قبل جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية في قلقيلية والتحقيق معه لمدة 3 ساعات حول عمله الصحفي، في انتهاك داخلي وثقته اللجنة.