قالت سفارة السلطة الفلسطينية في العاصمة السورية دمشق في بيان لها، إنّه بعد التواصل مع السفارة الفلسطينية في اليونان، جرى تأكيد صعوبة التعرف على جثامين الضحايا من فلسطينيي سوريا الذين قضوا على متن المركب المنكوب قبالة جزيرة  "بيلوبونيز" اليونانية بتاريخ 14 حزيران/ يونيو الفائت.

وأضافت السفارة، أنّ عملية التعرف على هويات الجثامين، لا يمكن أن تتم إلا عبر إجراء تحليل الحمض النووي " DNA" مع الأقارب من الدرجة الأولى (أب، أم، أخ، أخت).

ودعت السفارة الراغبين بإجراء فحص الحمض النووي، التوجه إلى مركز اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي في دمشق، الكائن في منطقة أبو رمانة، ساحة الروضة/ شارع مصر، هاتف: (3327058- 3310476-3339034) .

يذكر، أنّ 8 لاجئين فلسطينيين من سوريا كانوا على متن المركب المنكوب قبالة "ليبوس" اليونانية، 6 شبان من أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا، واثنان من أبناء مخيم النيرب في حلب شمالاً.

وكان أهالي مخيم درعا، قد نعوا اثنين من أبنائهم وهما اللاجئ محمد شهاب واللاجئ عمر خليفة، كما عرف من بين من كانوا على متن المركب من أبناء المخيم كلّ من يوسف جهاد يوسف، محمد خير أسعد، محمد عبد العال، فيما لم يجر التعرف على جثامينهم من بين الجثث المنتشلة بعد.

فيما نعت عائلة اللاجئ الفلسطيني عزيز عزّام ابنها الذي فقد في حادث غرق المركب، وهو من أبناء مخيم النيرب في مدنية حلب شمال سوريا.

وكان 104 مهاجرين قد نجوا، وجرى انتشال جثامين 79 آخرين، فيما فقد أكثر من 500 شخص في الحادث الذي تشوب ملابساته العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب غرقه.

اقرأ/ي أيضًا كذب" في رواية خفر السواحل اليوناني يثير أسئلة حول غرق مركب "بيلوبونيز"