أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية، عصر اليوم الجمعة 7 تموز/ يوليو، استشهاد الشاب الفلسطيني عبد الجواد حمدان صالح، جراء اصابته برصاص الاحتلال في صدره بقرية أم الصفا قرب رام الله المحتلة.

وقالت مصادر محليّة، أنّ الشاب تلقى رصاصة مباشرة في صدره، خلال اعتداء قوات الاحتلال على أبناء القرية خلال مسيرة مناهضو للاستيطان، ونقل إلى المستشفى بحالة حرجة قبل اعلان استشهاده.

وفي وقت سابق، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، استشهاد أحد عناصرها، الشاب مهدي الحلو البالغ من العمر 20 عاماً في مخيم طول كرم، اثناء قيامه بتدريبات تجهيزية، حيث انفجر كوع متفجر كان يقوم بتجهيزه.

وفي استمرار انتهاكات الاحتلال في مدن الضفة الغربية وقراها، أطلق جيش الاحتلال " الإسرائيلي" الرصاص على سيارة تقل عائلة فلسطينية في نابلس، عصر اليوم، أسفر عن إصابة سائق السيارة.

ونقلت مصادر محلية، أنّ جندي من جيش الاحتلال أطلق الرصاص بشكل مباشر على السيارة التي كانت تقل عائلة فلسطينية بينهم نساء وأطفال، ما ادلى الى تحطم زجاج السيارة واصابة سائقها، فيما توجهت سيارات الهلال الأحمر الى موقع الحادث.

وفي مناطق متفرقة من الضفة الغربية، أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص الحي وحالات الاختناق، حسبما نقلت فرق الهلال الأحمر الفلسطيني، وذلك خلال اعتداء قوات الاحتلال على مسيرات مناهضة للاستيطان.

وأصيب خمسة فلسطينيين في قمع الاحتلال، مسيرة فلسطينية في كفر قدوم، شارك فيها نشطاء أجانب، تنديداً بالتوسع الاستيطاني في أراضي البلدة.

وأطلق جيش الاحتلال، الرصاص المعدني والمطاطي وقنابل الغاز المسيّل للدموع، ماأدى الى إصابة خمسة اشخاص جرى علاجهم ميدانيا.

وفي بيت آمر شمال الخليل المحتلّة، أصيب شاب بالرصاص الحي، خلال إطلاق الرصاص على المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في البلدة.

كما شهد حي الشيخ جراح في القدس المحتلّة، مسيرة مناهضة للاستيطان، شارك فيها متضامنون أجانب.

وتعرضت التظاهرة لاعتداءات بالشتائم من قبل مستوطنين صهاينة، وفدوا الى مكان التظاهرة تحت حماية شرطة الاحتلال.

وفي القدس ايضاً، اعتدت قوات الاحتلال على مجموعة من المشاركين في وقف تضامنية مع عائلة "صب اللبن" بينهم نشطاء أجانب. وهي عائلة أخطرها الاحتلال بإخلاء منزلها في البلدة القديمة، وذلك ضمن سياسة تهجير أبناء المدينة.

يذكر، أنّ عائلة " صب اللبن" تعرضت لسياسة تضييق قضائي، حيث رفع الاحتلال قضية على العائلة بغية اخلاء منزلها، من العام 1978، وخاضت العائلة سبع معارك قضائية منها عام 2000، وكسبتها.

 قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على عدد من المشاركين في وقفة داعمة لعائلة صب لبن، المهددة بإخلاء منزلها في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وقامت سلطات الاحتلال، بتحويل ملكية المنزل الى جمعية صهيونية عام 2010، وبدأت بمسار قضائي للتضييق على الاسرة من جديد، وأصدرت في العام 2016 قرارا مما تسمى بـ" المحكمة العليا" بمنع تواجد أبناء واحفاد العائلة بالمنزل، لغرض منع مطالبة الجيل الثاني والثالث بالمنزل.

وبلغ عدد الشهداء اليوم الجمعة برصاص الاحتلال، 4 شهداء، اثنان ارتقيا اغتيالاً في نابلس صباحاً، وهما الشهيد خيري شاهين والشهيد حمزة مقبول، فيما استشهد شاب في قرية ام الصفا لم تعرف هويته بعد، وشاب في طولكرم خلال قيامه بواجب تجهيزي للمقاومة.