في الذكرى الـ 51 لاغتياله

تحية لروح المناضل غسان كنفاني في أمسية بفيينا

الأحد 16 يوليو 2023
تحية لروح غسان كنفاني في أمسية بفيينا
تحية لروح غسان كنفاني في أمسية بفيينا

أقام نادي حنظلة الثقافي في العاصمة النمساوية فيينا أمسية تضمنت كلمة لأصدقاء الشهيد غسان كنفاني وعرض فيلمين إحياء للذكرى الـ51 لاستشهاد الأديب كنفاني.

وبدأت الأمسية بعرض فيلم وثائقي قصير عن حياة كنفاني يوثق أبرز المحطات في حياته منذ ميلاده حتى استشهاده في تفجير سيارة مفخخة في لبنان.

اقرأ/ي أيضاً: أدب المخيم عند غسان كنفاني... تحويل البؤس إلى ثورة

واستعرض الإعلامي والناشط السياسي الفلسطيني وديع أبو هاني في كلمة له خلال الأمسية المراحل الرئيسية في حياة كنفاني، كعمله الصحفي وترؤسه لتحرير صحف الرأي والهدف والحرية، متناولاً إنتاجه الثقافي والأدبي وترجمة أعماله إلى الكثير من اللغات، ومسيرته النضالية وحثه على رفض الظلم واللجوء ودعواته إلى مقارعة الاحتلال، والتي انتهت باستهدافه من قبل الموساد "الإسرائيلي" في منطقة الحازمية ببيروت عام 1972.

WhatsApp Image 2023-07-16 at 2.23.19 PM (1).jpeg

كما استذكر أبو هاني دراسات ومقالات ومواقف الشهيد كنفاني بضرورة الفرز بين معسكري الأعداء والأصدقاء، مشيراً إلى قول رئيسة حكومة الاحتلال الصهيوني "غولدا مائير" بأن غسان كنفاني بوزن كتيبة وجيش مدجج وينبغي التخلص منه.

وأكد أبو هاني أن كنفاني استخلص عِبَر ثورة 1936 ضد الاستعمار البريطاني ومواجهة الإقطاع والانتداب والمستوطنين، فيما نقد الواقع الفلسطيني وحدد أسباب هزيمة عام 1967 بغياب القيادة الثورية، خاصة أن نموذج "أبو الخيزران" في روايته "رجال في الشمس" هو من يحكم الآن، بحسب قوله.

اقرأ/ي أيضاً: غسان كنفاني.. سيرة اللجوء المتمردة

كما عرض في الأمسية فيلم المخدوعون من إنتاج المؤسسة العامة للسينما السورية وإخراج توفيق صالح عن رواية غسان كنفاني "رجال في الشمس" وبطولة عبد الرحمن آل رشي، ومحمد خير حلواني، وبسام لطفي، وثناء دبسي.

ويتناول الفيلم تبعات نكبة 1948 عن طريق ثلاث شخصيات من أجيال مختلفة وظروف مختلفة لا يجمع بينهم شيئاً سوى محاولتهم الوصول إلى الكويت للبحث عن فرصة حياة أفضل من حياة اللجوء القاسية التي فرضتها نكبة الشعب الفلسطيني وقيام كيان الاحتلال "الإسرائيلي" على أرض فلسطين بعد تهجير أكثر من 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم.

وعاش غسان كنفاني 36 عاماً، كرسها في مسيرة من الإنتاج الأدبي والفكري الغزير والعمل السياسي الدؤوب في موقع نضالي متقدم، قبل أن يبتر جهاز الاستخبارات "الإسرائيلية" "الموساد" هذه المسيرة بالاغتيال، لكن الأثر الذي تركه امتد طويلاً رغم غيابه جسدياً بفعل جريمة الاغتيال البشعة في الثامن من تموز/ يوليو 1972.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد