ناشدت عائلة الشاب الفلسطيني راكان أبو يوسف، عبر مواقع التواصل الاجتماعي للكشف عن مصير ابنها الذي اختفى في سوريا منذ تاريخ 26 حزيران/ يونيو الفائت، بعد دخوله إلى سوريا قادماً من فلسطين لغرض السياحة.
وجاء في المناشدة، أنّ الشاب دخل إلى سوريا بالطرق القانونية قبيل عيد الأضحى بثلاثة أيام، فيما انقطع الاتصال معه بعد أن أبلغ أهله أنّه قد اجتاز الحدود باتجاه الأراضي السوريّة، ولم يُعرف عنه شيئاً حتى اللحظة.
ودعت عائلة الشاب الذي ينحدر من بلدة ناصور في جنين المحتلّة، إلى تعميم صورة ابنها ونشر المعلومات عنه، على أمل أن تتحرك الجهات الفلسطينية في سوريا للبحث عنه.
وتشهد سوريا عمليات خطف واسعة في معظم مناطق البلاد، ولا سيما عند المناطق الحدودية، حيث تنشط عصابات خطف محلية، وسط تحذيرات من ازدياد عمليات الخطف لطلب الفدية.
وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" قد ذكر العام الفائت، أنّ عمليات اختطاف بدافع طلب فدية، تنشط في كل من حلب وحمص ودمشق، تكتم أصحابها عنها، وذلك في إطار انتعاش حالات الخطف.
وأشار المرصد، إلى مسؤولية عناصر في الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة للنظام السوري في التورط أو التواطؤ مع عمليات الخطف، فيما تتصاعد عمليات الاختطاف وانتشار العصابات على طول البلاد.