نظّم أعضاء في حركة الشباب الفلسطيني، مبادرة في مدينة "ديترويت" الأمريكية، وذلك للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير والمفكّر الفلسطيني وليد دقة المريض بالسرطان.

وتجمّع المشاركون جنوب شرق ولاية ميشيغان لكتابة رسائل إلى الأسير وليد وعائلته، كما عرضوا ملصقات على الواجهة البحرية الأمريكية الكندية.

ومن جهتها، قالت حركة الشباب في بيانٍ لها، أنّ تحرير فلسطين مرهون بحرية الأسير وليد دقة وجميع الأسرى الفلسطينيين.

وأكَّدت الحركة، على ضرورة مواصلة الكفاح من أجل الإفراج الفوري عن وليد وإنقاذ حياته من خلال توفير العلاج الطبي اللازم له.

وشهد شهر حزيران/ يونيو الفائت العديد من الأنشطة والفعاليات في الولايات المتحدة الأمريكية، تنوعت بين التعريف بالأسير وليد الدقة، ونشر صوره وترجمة الأخبار اليومية عن أوضاعه الصحية، فضلاُ عن الوقفات والتظاهرات.

والأسير وليد دقة من بلدة باقة الغربية، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علماً أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

وتعرّضت حالة الأسير دقة، إلى تدهور صحي خطير، في 20 آذار/ مارس الماضي، جراء سياسة الإهمال الطبي، علماً أنه جرى تشخيصه بمرض التليف النقوي، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، وتطور إلى سرطان الدم اللوكيميا الذي جرى تشخيصه به منذ العام 2015.