أفادت مصادر مقدسيّة، بمقتل شاب الليلة، وذلك جرّاء تعرّضه لإطلاق نار خلال شجار عائلي في مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين بمدينة القدس المحتلة.

وأوضحت المصادر، أنّ الشاب القتيل هو زياد فهمي طه، حيث تعرّض لطلق ناري في رأسه خلال الشجار في مخيم شعفاط.

وتستخدم سلطات الاحتلال مثل هذه الحوادث كذريعةٍ لها لاقتحام مُخيّم شعفاط بشكلٍ شبه يومي، زاعمةً أنّها تبحث عن "مطلوبين" أو "مُخالفين"، وتعبث بمحتويات منازل اللاجئين وتغلق الطرقات أحياناً ما يتسبّب بحالة ازدحامٍ مروري، وفي مراتٍ أخرى تطلق قنابل الصوت والغاز في شوارع المُخيّم ما يخلق حالة من الرعب في صفوف الأطفال وكبار السن.

وفي وقتٍ سابق، أكَّد رئيس اللجنة الشعبيّة في مُخيّم شعفاط محمود الشيخ، أنّ وضع المُخيّم الأمني سيء جداً، حيث لا أمن ولا أمان وسط انتشار السلاح والمخدرات.

وحمَّل الشيخ السلطة الفلسطينيّة المسؤوليّة الكاملة عن هذا الوضع، حيث تستطيع السلطة أن تعمل على حفظ الأمن سواء بالعلن أو بالسر، ودون تنسيق مع الاحتلال، لأن حكومة الاحتلال غير مهتمة في المُخيّم كونه خارج الجدار.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد